fbpx

إذا كانت هذه العبارات متكررة في اتصالاتك، فسوف ينتهي حبك قريبا

كلمات تدمر الحب

الصورة: إنفاتو

لقد كنا جميعًا في موقف يجعلنا فيه شريكنا غاضبًا ونقول شيئًا نندم عليه على الفور. لكن مفتاح العلاقة السعيدة لا يكمن فقط في تجنب الصراعات، بل في الطريقة التي نتعامل بها معها. قد تبدو عبارة "لا تنظف الأطباق أبدًا" بريئة، لكنها تخفي سمًا يمكن أن يدمر علاقة الحب تدريجيًا.

في الشراكات الطويلة، التوتر أمر لا مفر منه. ومع ذلك، هناك بعض العبارات التي لا يستخدمها الأزواج الناجحون أبدًا لأنها يمكن أن تثير الجدال على الفور. عبارات مثل "أبدًا..." و"أنت دائمًا..." من المحفزات الشائعة التي تضع الشريك تلقائيًا في موقف دفاعي. وتخفي في هذه الجمل التعميمات والاتهامات، مما يخلق انطباعا بأن الشريك يخطئ دائما، وهو أمر نادرا ما يكون صحيحا. ويحذر علماء النفس من أن هذه العبارات هي شكل من أشكال الازدراء، مما قد يؤدي إلى النفور وانهيار العلاقة.

الصورة: إنفاتو

في التواصل مع الشريك، يمكن أن تسبب بعض العبارات ضررًا أكثر من نفعها. فيما يلي ثلاثة أمثلة شائعة من الأفضل استبعادها:

"أبداً..."

عندما نبدأ الجملة بهذا، فإننا نعمم كما لو أن الشريك لا يفعل شيئًا معينًا أبدًا. وهذا يخلق شعورا بالهجوم والظلم. بدلاً من ذلك، نفضل التعبير عن مشاعرنا: "أشعر أنه لم يكن لديك الوقت هذا الأسبوع لـ..."

"أنت دائما..."

هذه العبارة اتهامية وتضع الشريك في موقف دفاعي. ومن الأفضل استخدام عبارات بصيغة المتكلم، مثل: "أشعر بالإهمال عندما يحدث هذا".

"لو كنت تحبني حقاً لفعلت..."

تتضمن هذه العبارة التلاعب وشروط الحب على أفعال معينة. بدلاً من ذلك، يوصى بالتعبير عن رغباتك بشكل علني، على سبيل المثال: "أود حقًا أن تفعل هذا من أجلي".

بدلاً من ذلك، يوصى بالتركيز على التعبير عن مشاعرك. بدلًا من "أنت تتجاهلني دائمًا"، جرب "أشعر أنني لا أسمع أحدًا الآن". وهذا يتجنب اللوم ويفتح الباب لمحادثة صادقة حول المشاعر والمشاكل. من المهم عدم الخوض في الماضي أثناء الجدال، ولكن البقاء في الوقت الحاضر.

الصورة: إنفاتو

تعد القدرة على التنظيم الذاتي قبل نطق الكلمات المؤثرة أمرًا أساسيًا. الأزواج الأكثر نجاحًا هم أولئك الذين يعرفون كيفية الهدوء والتفكير قبل الرد. وبهذه الطريقة، يخلقون مساحة للتواصل المحترم، حيث يتناوب كلا الشريكين في التعبير عن مشاعرهما دون مهاجمة بعضهما البعض.

معكم منذ 2004

من سنة 2004 نحن نبحث في الاتجاهات الحضرية ونبلغ مجتمع المتابعين لدينا يوميًا بأحدث ما في نمط الحياة والسفر والأناقة والمنتجات التي تلهم بشغف. اعتبارًا من عام 2023 ، نقدم محتوى باللغات العالمية الرئيسية.