في عالمٍ تجذبنا فيه منتجات التجميل بوعود الشباب الدائم، والبشرة المشرقة، وصورة ذاتية مثالية على غرار فلاتر إنستغرام، نجد أنفسنا غالبًا أمام رفوف المتاجر نتساءل: هل أحتاج حقًا إلى كريم آخر بخلاصة الطحالب الأيسلندية بسعر 78 يورو، والذي يتغذى عليه الرنة؟ حسنًا، ربما لا. ماذا لو أخبرناكِ أن لديكِ بالفعل أداة تجميل سحرية في المنزل - وبأقل من 4 يورو؟ اكتشفي 7 حيل تجميلية مع الفازلين!
الوجه
في زمنٍ يَعِد فيه كلٌّ من إنستغرام وتيك توك وأطباء الجلد بثورةٍ جديدة في نموّ الحواجب بتركيباتهم الخاصة، يبحث الكثيرون عن إجابةٍ بسيطة: ما الذي يُجدي نفعًا في زيادة كثافة الحواجب دون الحاجة إلى اقتراض المال من خبيرة التجميل المحلية؟ الإجابة هي: الطبيعة. ولا، هذا ليس كلامًا مبتذلًا. إذا ألقيتَ نظرةً خاطفةً على رفّ حمام جدّتك، فستُدرك سريعًا أنها كانت تعرف فوائد زيت الخروع والبصل والصبار منذ عقود. ولا، لم تكن تستخدمها في السلطة.
في عصرٍ يُقدّم فيه إنستغرام كريمًا سحريًا جديدًا كل يوم، ويُقدّم فيه تيك توك طقوسًا جماليةً فريدةً من كل حدب وصوب، غالبًا ما يُغفل عن أمرٍ بسيطٍ للغاية: قوة الحليب. نعم، ذلك المشروب الأبيض الذي نُضيفه عادةً إلى القهوة أو حبوب الإفطار، ولكنه في الواقع يُخفي أسرارًا رائعةً لبشرةٍ طبيعيةٍ مُشرقةٍ وناعمة. وإذا كنتِ تعتقدين أن الحليب للعناية بالبشرة مجرد نصيحةٍ من مطبخ جدتكِ، فأنتِ مُحقة. لكن جدتكِ كانت غالبًا ما تتمتّع بأفضل بشرة، بدون فلاتر أو بوتوكس. والحل هو قناع الحليب المنزلي.
ماء الأرز، ذلك السائل العكر الذي يرميه معظم الناس في المجاري دون تفكير، عاد مؤخرًا إلى عرش الجمال. ولسبب وجيه. فهو جزء لا يتجزأ من روتين جمال النساء اليابانيات والكوريات منذ قرون، المعروفات ببشرتهن الناعمة كالبورسلين. واليوم، يتسلل هذا السر إلى حياتنا اليومية - ليس كصيحة عابرة، بل كروتين طبيعي وبسيط وفعال للغاية يجمع بين الحكمة القديمة وأسلوب الحياة العصري.
غالبًا ما يكون العثور على المرطب المثالي أشبه بالبحث عن موعد غرامي مثالي: معظمها يعد بكل شيء، لكن قليل منها يفي بالغرض. بشرة دهنية جدًا، أو تفتقر إلى الترطيب الكافي، أو مُهيجة، أو ببساطة... عادية. ثم ظهر جل CeraVe Ultra-Light Moisturizing Gel - جل-كريم مرطب أصبح بين عشية وضحاها من أكثر المنتجات مبيعًا عالميًا، وهو سر جمال العديد من المستخدمين (والرجال أيضًا!) الذين يرغبون في بشرة مشرقة وموحدة وناعمة - بدون كريم أساس.
في الوقت الذي كانت فيه معظم منتجات التجميل لا تزال في زجاجات ذات أغطية نحاسية، وكان يتم استخدام البودرة المضغوطة للحصول على بشرة مثالية، كانت مارلين مونرو لديها بالفعل روتين لن يتردد مؤثرو الجمال اليوم في بيعه باعتباره "رفاهية بسيطة".
جميعنا نرغب في بشرة مثالية ومشرقة، بشرة لا تحتاج إلى فلتر إنستغرام، وتبدو مرتاحة في الصباح، حتى قبل أن نشرب فنجان قهوتنا الأول. في خضمّ سيل منتجات التجميل التي تعد بالشباب والإشراقة وبشرة "زجاجية"، غالبًا ما ننسى قوة المكونات الطبيعية. لا يكمن الحل بالضرورة في زجاجات باهظة الثمن بأغطية ذهبية، بل يمكن إيجاده في مطبخنا - وتحديدًا في قشر البرتقال والصبار. كيف نصنع سيرومًا منزليًا من هذين المكونين؟
في عالمٍ يُهيمن فيه الريتينول على عالم العناية بالبشرة، يعود نجمٌ عريقٌ بهدوءٍ بأناقةٍ جليديةٍ - الصبار. لطيفٌ وقويٌّ، بتاريخٍ عشبيٍّ يمتد لألف عام، ولكن الآن في حلةٍ جديدةٍ كليًا - جليديةٍ منعشة. تُحقق مكعبات الثلج الخاصة به نجاحًا كبيرًا، ولسببٍ وجيه. إنها إحدى حيل التجميل المنزلية التي لا تقتصر على أناقة إنستغرام، بل إنها فعّالةٌ بالفعل. نعم، إنها تُقدم العديد من الفوائد التي نُنسبها عادةً إلى الريتينولات باهظة الثمن: توحيد لون البشرة، وتفتيح بقع التقدم في السن، وتنعيم التجاعيد، وتجديد البشرة بعمق.
في عالمٍ غالبًا ما تتجاوز فيه تكلفة منتجات التجميل الاشتراك الشهري لجميع منصات البث مجتمعةً، يعود شيءٌ بسيطٌ للغاية ورخيصٌ بشكلٍ يكاد يكون مُبالغًا فيه إلى الواجهة: ماء الأرز. هذا السائل العكر، الذي يسكبه معظم الناس دون وعيٍ في البالوعة أثناء الطهي، يُثبت أنه سلاحٌ سريٌّ حقيقيٌّ في مكافحة حب الشباب، وبهتان البشرة، وتوسّع المسام، وعلامات الشيخوخة. لطالما استخدمته النساء في آسيا لقرون، من الغيشا اليابانيات إلى خبيرات التجميل الكوريات، والآن يجتاح هذا الروتين البسيط العالم الغربي - ولسببٍ وجيه.
في عالمٍ غالبًا ما يكون فيه روتين العناية بالبشرة طويلًا كحلقة مسلسل تركي، وباهظ التكلفة تقريبًا كعطلة نهاية أسبوع في بورتوفينو، يتساءل الكثيرون: هل أحتاج حقًا إلى سبع خطوات لبشرة مشرقة؟ الإجابة بسيطة ومبهجة: لا. أحيانًا يكون الحل الأمثل هو ما نجده في مطبخنا - دون عناء، وبدون مكونات مصنعة في المختبر، وبدون الشعور بضرورة مراجعة رصيد حسابنا المصرفي بعد كل استخدام.
أحيانًا تنظرين في المرآة صباحًا ويبدو وجهك مثاليًا. لكنكِ تلاحظينها فجأةً. تلك النتوءات البيضاء الصغيرة، التي ليست بثورًا أو رؤوسًا سوداء. لا تُسبب حكةً ولا ألمًا، لكنها موجودة. تذكيرٌ صامتٌ بأنه على الرغم من روتينكِ الليلي، والأمصال، والتنظيف الشامل، فإن بشرتكِ ما زالت غير مثالية. في البداية، قد تعتقدين أنها مجرد عيوب عادية. ربما حتى إرهاق. لكنكِ تُمعنين النظر، وتُدركين بسرعة: هذه ليست عيوبًا جلدية عادية - إنها حبوب الميليا.
الفازلين والبطاطس - بوتوكس طبيعي لحمام منزلكِ؟ لا، ليست خرافة، بل خدعة بسيطة وفعّالة، حتى خبيرة التجميل اليابانية ستُعجب بها.