ما هي السعادة؟ هل هذه هي اللحظة التي تحقق فيها شيئًا كبيرًا؟ عندما يحتضنك شخص تحبه؟ عندما تتوقف للحظة وتشعر أن العالم رغم كل عيوبه إلا أنه ساحر؟
تنمية ذاتية
لماذا نتمسك بالأشخاص الذين لا يحترموننا بما فيه الكفاية؟ لماذا نسمح لأنفسنا بأن نثقل كاهل الماضي مراراً وتكراراً بدلاً من المضي قدماً؟ اليوم أنهي هذا الفصل.
هل شعرت يومًا وكأنك محاصر في مكان لا يوجد به مخرج؟ وكأن الزمن يمر عليك وتبقى في نفس المكان، عاجزاً عن التقدم خطوة إلى الأمام؟ لقد كنا جميعا هناك.
"هناك يومان فقط في العام لا تستطيع فيهما فعل أي شيء. أحدهما يسمى بالأمس والآخر يسمى غدا. اليوم هو الوقت المناسب للحب والإيمان وقبل كل شيء للعيش. "هذه الكلمات الحكيمة للدالاي لاما تذكرنا بأن القوة الحقيقية للحياة وجمالها مخفيان في اللحظة الحالية. لكن هل نعيش هكذا حقًا؟ هل نجرؤ على الاحتضان الكامل اليوم؟
هل سبق لك أن وجدت نفسك تراقب الأشخاص الذين يتصرفون دائمًا وكأن كل شيء تحت سيطرتهم؟ أثناء اندفاعك من مهمة إلى أخرى، فإنها تعطي انطباعًا بالسهولة والأناقة والثقة بنفس الجدول الزمني. ما هو سرهم؟ في حين أنك قد تعتقد أن الأمر كله يتعلق بالثروة أو النفوذ، فإن الحقيقة تكمن في العادات الصغيرة ولكن الفعالة للغاية التي يدمجونها في حياتهم كل يوم.
متى كانت آخر مرة نظرت فيها إلى نفسك وقلت: "مرحبًا، أنا فخور بك"؟ متى كانت آخر مرة شعرت فيها أنك تمتلك ما يلزم لتحقيق النجاح، بغض النظر عن عدد التقلبات والمنعطفات التي تنتظرك؟ إذا شعرت أنك لم تفعل ذلك منذ فترة طويلة، فقد حان الوقت للقيام بذلك. لتجد تلك الشرارة التي تحملها بداخلك.
هل سبق لك أن شعرت بالانتقادات المفرطة لجسمك؟ هل فكرت يومًا في أن تحب جسدك كما هو، بكل عيوبه ومراوغاته؟
الثقافة العربية هي كنز من الحكمة التي يتردد صداها عبر الأجيال. على الرغم من أن هذا العالم قد يكون غريبًا بالنسبة لنا، إلا أن أمثاله تعلمنا حقائق عالمية - حول احترام الذات والقيم والقوة الداخلية. هذه الأقوال القديمة لديها القدرة على تغيير نظرة المرء للحياة.
هل شعرت يومًا أنك استثمرت كل شيء في شخص لا يعرف كيف يقدرك؟ هل تساءلت يومًا لماذا أنت دائمًا من يعطي بينما الآخرون يأخذون؟ وهل أدركت أنه عليك أن تختار نفسك؟
ما الذي يكشفه الانطباع الأول عندما تنظر إلى صورة مثلاً؟ غالبًا ما يكون عقلنا الباطن أقوى مما ندرك ويمكنه أن يكشف الجوانب العميقة من ذاتنا الداخلية.
كم عدد الإصدارات المختلفة من نفسك التي تركتها وراءك؟ كم مرة تقدمت للأمام حتى عندما كان الأمر الأصعب؟ ماذا لو كان الشخص الذي ستصبح عليه هو أفضل نسخة منك؟ أحب الشخص الذي أصبحت عليه!
غالبًا ما تختبرنا الحياة أكثر مما يمكننا أن نتخيله. نحمل بداخلنا قصصًا نخفيها عن العالم، وندوبًا لا نظهرها لأحد، وألمًا لا نعرف أحيانًا كيف نعبر عنه بالكلمات. ولكن بغض النظر عما مررت به أو ما لا تزال تمر به، فمن المهم أن تعرف شيئًا واحدًا: ألمك لا يحدد شخصيتك.