عندما نقول "وداعا"، فإننا لا نقول فقط وداعا لشخص أو مكان أو حلم. نقول أيضًا وداعًا للجزء من أنفسنا الذي كان مرتبطًا بما نخسره. قد يكون الأمر مخيفًا، مثل فقدان قطعة من روحك. ولكن في هذه الخسارة بالتحديد تكمن إمكانية الحصول على شيء جديد وغير معروف ولكنه ذو قيمة كبيرة. كل وداع يشبه الدخول من باب يقودنا إلى عالم جديد من الفرص، فقط إذا كنا على استعداد للنظر إلى ما هو أبعد من الألم.
تنمية ذاتية
لماذا يصعب قول "لا"؟ هل تضع الحدود؟
هل سبق لك أن كبعت أفكارك ومشاعرك لأنك كنت خائفًا من رد فعل الآخرين؟ انت لست الوحيد. يواجه الكثير من الناس هذا الخوف.
هل سبق لك أن تساءلت كيف يمكنك تحقيق أحلامك والعيش حياة مرضية؟ هل تريد أن تصبح أفضل نسخة من نفسك، وتتغلب على التحديات وتصنع سعادتك الخاصة؟
تخيل عالمًا يمكنك فيه التخلي عن كل شيء تقريبًا - الأحلام، والمهن، والهوايات، والخطط. الحب استثناء.
ماذا سيحدث لو تغلبت على الخوف والشك وآمنت بنفسك؟ قد يبدو الأمر مخيفًا، لكن هل يمكنك تخيل الاحتمالات التي ستفتح أمامك؟ تقرر التغيير.
كيف تعالج الجروح التي تركتها بعد رحيل شخص كان يعني لك كل شيء؟ هل تشعر أيضًا بالضياع في الذكريات التي تغمرك كل يوم تقريبًا؟
هل سبق لك أن أحببت شخصًا كنت تعلم أنه سيتركك قريبًا؟ الحب الذي محكوم عليه بالانتهاء.
لماذا تتمسك بالأشخاص الذين لا يستطيعون أن يحبوك؟ ربما يكون هذا السؤال كامنًا في عقلك الباطن بينما تقنع نفسك بوعي أن كل شيء على ما يرام. هل حقا الخوف من الوحدة هو ما يربطك؟ أو ربما الأمل في أن يتغيروا في النهاية؟ هل قيمتك تعتمد حقًا على حبهم؟
هل مازلت تتذكر تلك الأيام الأولى بعد الانفصال عندما كان حبيبك السابق في ذهنك دائمًا؟ كنت على يقين حينها أنك لن تكون سعيدًا بدونه مرة أخرى. ولكن في نهاية المطاف كل شيء يتغير. سوف تتغلب على حبيبتك السابقة!
الحب هو القوة التي توحدنا وتعطي معنى للحياة. ولكن ماذا يحدث عندما يبدأ هذا الحب نفسه في تقييدنا أو حتى إيذائنا؟ هل من الممكن أن التعبير الأكثر نكرانًا للحب هو في الواقع الابتعاد؟
عندما يطلب منك شخص قد آذاك بالفعل فرصة ثانية، اسأل نفسك: لماذا رحلت في المقام الأول؟ ما الذي يؤلمني حينها وهل أنا على استعداد للمخاطرة بحدوث ذلك مرة أخرى؟