لا، هذه ليست مزحة غير مملحة. السيارة التي لا تترك وراءها أبخرة الأوكتان، بل رائحة البحر (حسنًا، على الأقل خيالية). لا تصب فيه البنزين أو الديزل ولا الماء المالح مباشرة. على الرغم من أن هذه التكنولوجيا قد تكون قادرة على وقف ارتفاع مستوى سطح البحر. عظم لنخره أيها العلماء؟
سيارة سباق
أصبح العالمان الحقيقي والافتراضي انعكاسًا لبعضهما البعض أكثر فأكثر، وعندما نتحدث عن الواقع المعزز في مجال السيارات، فإننا نفكر تلقائيًا في ألعاب الكمبيوتر الخاصة بالسباقات، حيث لا يتم حجب الزجاج الأمامي بالمقالات القصيرة ولكن ببيانات مختلفة. والآن يتوسع هذا من الواقع الافتراضي إلى الواقع الحقيقي، حيث قامت جاكوار بنقل المفهوم من الشاشات إلى سيارات السباق الخاصة بها.
أذهلت شركة بريجز للسيارات من ليفربول جمهور السيارات منذ فترة بسيارة سباق على الطرق شديدة السمية ومحبوبة، تنقل الأحاسيس من مسارات السباق إلى الطرق وحركة المرور العادية. ونظرًا لوزنها الخفيف، تبلغ قوتها 520 حصانًا لكل طن من السيارة، وهو أكثر مما تستطيع سيارة بوجاتي فيرون التعامل معه.
هل تساءلت يومًا عن سيارة سباق فيراري، أو بالأحرى هيكلها، صاحبة أكبر عدد من الانتصارات في السباقات؟ هذه ليست مجرد سيارة فورمولا 1، بل الهيكل رقم 0672، الذي يضم طراز 625/250 TRC. يعود تاريخ هذا الطراز إلى عام 1957، عندما صنعته فيراري لسائق السباقات الشهير جون فون نيومان.



