fbpx

تونر "البشرة الزجاجية" الشتوي بأقل من يورو واحد: إكسير منزلي الصنع يتفوق على السيرومات الفاخرة، هو الرائج في عام ٢٠٢٥

مكونان من المطبخ للحصول على البشرة المشرقة التي تحلمين بها.

zimski "Glass Skin" toner
الصورة: كاتيا فيرينجا / أياتر

توقفي. ضعي سلة السيروم التي تكلف 70 دولارًا جانبًا. حقًا. هذا هو تونر "البشرة الزجاجية" الشتوي. بينما تسابق صناعة التجميل الزمن لإيجاد اسم أكثر تعقيدًا للماء المعبأ في زجاجة يكلف نصف إيجارك، تحدث ثورة حقيقية في مطبخك. انسي الفلاتر والإضاءة الاحترافية. نقدم لكِ تونر "البشرة الزجاجية"، وهو منتج رائج جدًا، سعره أقل من سعر الإسبريسو، ولكنه يحول بشرتكِ إلى سيراميك نقي. استعدي، روتينكِ على وشك أن يصبح أرخص بكثير، وإشراقتكِ مضاعفة.

لنكن صريحين، جميعنا مررنا بهذه التجربة. وقعنا في دوامة "التمرير" المتواصل على تيك توك في الثانية صباحًا، حيث كانت هؤلاء الفتيات ذوات البشرة الناعمة مثل الكعكة المزججة (شكرًا لك، هيلي بيبر(في هذا الصدد)، يبيعون روتينًا من عشر خطوات. لكن أحدث هوسٍ لدى الفتيات ليس منتجًا من قائمة سيفورا الطويلة. لا، إنه عودة إلى الأساسيات، وصفة تعرفها الجدات الآسيويات أكثر من معرفتنا برقم التعريف الشخصي (PIN). إنه تونر "البشرة الزجاجية" الشتوي الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.

حالة تونر ماء الأرز محلي الصنع و الحلبةقد يبدو هذا كبداية لوصفة ريزوتو مميزة، لكنه في الواقع مزيج رائع لبشرتك. لماذا تدفعين ثمن علامة تجارية بينما يمكنكِ ابتكار منتج فعال بجزء بسيط من التكلفة؟ إنه رفاهية هادئة لبشرتك - بسيط، فعال، وبدون عناء.

ماء الأرز: سرّ الغيشا وروتينكِ الجديد لإشراقة بشرتكِ

إذا كنت تعتقد أن الأرز مجرد طبق جانبي للدجاج، فأنت مخطئ. ماء الأرز هو المكون "الأصلي" في عالم التجميل (العسل، العنصر الأصلي). لماذا؟ لأنه غني بفيتامينات B1 وB2 وE، التي تُعدّ بمثابة عصير صباحي لخلاياك. كما يحتوي على حمض الفيروليك، وهو مضاد أكسدة باهظ الثمن ندفع ثمنه في سيرومات الذهب الجاف.

ماء الأرز يُحسّن البشرة على عدة مستويات: يُهدئ الالتهاب، ويُشدّ المسام، كما يُضفي محتواه من النشا تأثيرًا فوريًا وخفيفًا على البشرة. لا حاجة للإبر، ولا ألم، ولا يُرهق حسابكِ البنكي. بالإضافة إلى ذلك، لا يحتوي على الكحول، أو البارابين، أو تلك "العطور" الغامضة التي تُسبب احمرارًا سريعًا لبشرتكِ الحساسة.

الصورة: كاتيا فيرينجا / aiart

الحلبة: عشبة سُميت على اسم فيلسوف وتعمل مثل البوتوكس الطبيعي

النجم الآخر في هذا الثنائي هو الحلبة، أو الميثي، إذا كنت ترغب في أن تبدو أكثر عالمية. ربما تعرفها من المطبخ الهندي، لكن الأيورفيدا تُبجّلها كعلاج سحري للبشرة منذ آلاف السنين. وهذا ليس مبالغة.

الحلبة غنية بالديوسجينين، وهو إستروجين نباتي طبيعي ذو خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا. هل تعانين من حب الشباب الكيسي؟ احمرار لا يزول؟ بشرة باهتة ورمادية بعد ليلة من التقلب في الفراش؟ الحلبة هي صديقتكِ المثالية. فهي تحفز الدورة الدموية الدقيقة وتجديد الخلايا، مما يعني أن بشرتكِ لن تصبح نظيفة فحسب، بل ستتألق بصحة جيدة. إنها متوفرة بكثرة في قسم مستحضرات التجميل في الصيدليات، كل ذلك في ملعقة كبيرة واحدة من بذورها.

الصورة: كاتيا فيرينجا / أياتر

وصفة "الجلد الزجاجي" المنزلية: كن خبير التجميل الخاص بك

انسَ أمرَ شهادةِ الصيدلة. تحضيرُ هذا الإكسيرِ أسهلُ من تحضيرِ القهوة (وربما أسرعُ من روتينِك الصباحيِّ المعتاد).

ما تحتاجه:

  • 1 ملعقة كبيرة من الأرز الأبيض (العادي، وليس النوع الذي يأتي في كيس، من فضلك).
  • 1 ملعقة كبيرة من بذور الحلبة.
  • 1.5 ديسيلتر من الماء (يفضل أن يكون مفلترًا، بشرتك تستحق الأفضل).
  • زجاجة رذاذ معقمة (لأن البلاستيك خارج الموضة، ولكن الزجاج يبدو أنيقًا على الرف).

عملية التحضير – 15 دقيقة من الشهرة: صب الماء في قدر صغير، وأضف الأرز وبذور الحلبة. اترك المزيج يغلي على نار متوسطة لمدة ١٠ إلى ١٥ دقيقة. انتظر لحظة تحول لون الماء إلى أبيض حليبي عكر، فهذه علامة على احتوائه على جميع العناصر الغذائية المفيدة.

ضعيه جانبًا، وانتظري حتى يبرد (لا تريدين حروقًا، بل تريدين توهجًا!)، ثم صفيه مباشرة في زجاجتك الأنيقة. نصيحة احترافية: احتفظي به في الثلاجة. لن يدوم مفعوله لفترة أطول فحسب (حتى خمسة أيام)، بل إن استخدام التونر البارد صباحًا يُعالج انتفاخ العينين بالتبريد. اضربي عصفورين بحجر واحد!

الصورة: كاتيا فيرينجا / aiart

طقوس الاستخدام: من سندريلا إلى الأميرة أثناء النوم

أفضل ما في هذا التونر هو سهولة استخدامه. يمكنكِ استخدامه صباحًا لإنعاش بشرتكِ أو مساءً كجزء من روتينكِ التجميلي.

في المساء، بعد إزالة مكياجكِ وغبار المدينة عن وجهكِ، رشّيه بسخاء. لا تمسحيه بمنشفة! دعي بشرتكِ تشرب السائل. إذا كنتِ تشعرين براحة خاصة، ضعي عدة طبقات (وهي تقنية تُعرف بـ"طريقة البشرة السبعة"). أثناء امتصاص التونر، يمكنكِ قراءة فصل من كتاب براحة بال، أو ببساطة الاستمتاع بفكرة توفير 69 يورو. في الصباح، ستستيقظين ببشرة تبدو وكأنكِ قضيتِ عطلة نهاية أسبوع في منتجع سويسري، حتى لو كنتِ تشاهدين نتفليكس حتى الثالثة فجرًا.

الحكم: هل هذا مجرد دعاية أم الكأس المقدسة؟

لنكن واقعيين. لقد أقنعنا تيك توك بأشياء كثيرة سخيفة (أتذكرون تبييض الأسنان بصودا الخبز؟ آه). لكن في هذه الحالة، إنه توجه قائم على أسس متينة وتقاليد راسخة. تعليقات المستخدمين مليئة بالبهجة: "اختفى الاحمرار"، "المسام أصبحت غير مرئية"، "بشرتي تتوهج كالحب".

بالطبع، لكل بشرة عالمها الخاص. قبل أن تدهني نفسكِ من رأسكِ إلى أخمص قدميكِ، قومي باختبار سريع على معصمكِ. إذا أجابت بشرتكِ بنعم، فقد اكتشفتِ الحل السحري.

في زمنٍ حلّ فيه مفهوم "البساطة تعني الغنى" محلّ الاستهلاك المفرط، يُثبت هذا التونر أن الجمال الحقيقي لا يكمن في العبوات باهظة الثمن، بل في الطبيعة والبساطة. كوني ذكية ومشرقة، وعندما يسألكِ أصدقاؤكِ عن المنتج الذي تستخدمينه، ابتسمي بغموض. أبقيهم فضوليين.

معكم منذ 2004

من سنة 2004 نحن نبحث في الاتجاهات الحضرية ونبلغ مجتمع المتابعين لدينا يوميًا بأحدث ما في نمط الحياة والسفر والأناقة والمنتجات التي تلهم بشغف. اعتبارًا من عام 2023 ، نقدم محتوى باللغات العالمية الرئيسية.