تتمتع منتجات التجميل المنزلية بقوة خاصة - ليس فقط لأننا نعرف ما نضعه على بشرتنا، بل لأنها غالبًا ما تحقق نتائج لا ترقى إليها الكريمات باهظة الثمن ذات الوعود البراقة. من بين هذه المنتجات المنزلية الناجحة، تربع الكركم على عرش الجمال لقرون - هذا التوابل الأيقوني، ليس فقط نجم المأكولات الشرقية، بل هو أيضًا السلاح السري للعناية بالبشرة الآسيوية. ماذا لو قلنا لكِ إنه يمكنكِ صنع تونر منه ينافس بسهولة رذاذ "البشرة الزجاجية" الأكثر شهرة في مستحضرات التجميل الكورية. كيف تصنعين تونر منزليًا من الكركم؟
لا تقدم لك هذه المقالة مجرد وصفة أخرى لتحضير تونيك منزلي الصنع، بل تقدم لك أيضًا القليل من ثورة الجمال الأخضرفيما يلي، نكشف لماذا أصبح تونر الكركم سرًا طبيعيًا للعناية بالبشرة، وكيفية تحضيره في المنزل، والمكونات التي ستساعدك على التخلص من البقع الداكنة والبثور وإرهاق البشرة. واللمسة الأخيرة؟ بشرة ناعمة كالخزف لا تحتاج إلى أي فلاتر - باستثناء الفلاتر الموجودة على زجاجة الرش.
2 × تونر للبشرة منزلي الصنع للحصول على بشرة خالية من البقع الداكنة وتأثير "البشرة الزجاجية"
تونيك منزلي الصنع #1: ماء الورد والكركم - حل لطيف للبشرة الجافة والحساسة
مزيج كاستوري الكركم، والتي تشتهر بفعاليتها اللطيفة والقوية، و ماء الورد، الذي يُهدئ البشرة ويُنعشها ويُوازن درجة حموضتها، يُنتج تونرًا يعمل كبلسم للبشرة المتهيجة أو الجافة أو الحساسة. عند إضافته الصبار، والذي يعمل كحقنة مرطبة، وبضع قطرات من زيت المريمية العطري للحصول على تأثير مضاد للبكتيريا إضافي، نحصل على منتج عبارة عن رذاذ عطري لطيف وعلاج علاجي للبشرة.
المقادير:
-
- نصف ملعقة صغيرة عجلات كُركُم
- ملعقة صغيرة من جل الصبار
- كوب واحد من ماء الورد
- 2-3 قطرات من زيت المريمية العطري (اختياري)
عملية التحضير:
-
- قومي بتخفيف الصبار بماء الورد.
- أضف الكركم واخلط كل شيء جيدًا.
- قم بإضافة الزيت العطري.
- صب السائل في زجاجة رذاذ زجاجية، وقم بتسميتها، ثم قم بتخزينها في الثلاجة.
يعتبر التونر فعال للغاية بعد الاستخدام. مهدئلا يجفف البشرة، ولكن يغذي ويوحد لونهبسبب وجود الكركم، فإنه يعمل أيضًا مضاد التهاب وفي نهاية المطاف يفتح البقع الصبغيةبسبب الشمس أو التوتر أو الهرمونات.
تونيك منزلي الصنع #2: ملتاني ميتى والكركم - مزيل للسموم للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب
إذا كانت بشرتكِ دهنية، أو تعاني من مشاكل، أو معرضة لظهور حب الشباب، فأنتِ تستحقين أكثر من مجرد مقشرات قوية ومستحضرات تونر تحتوي على الكحول. الحل بسيط وفعال: ملتاني ميتي (المعروفة أيضًا باسم تربة فولر)، والتي تمتص الزيوت الزائدة وتنظف المسام، و كُركُم، الذي يُطهّر البشرة ويساعدها على الشفاء. مكمل غذائي الشاي الأخضر بفضل مضادات الأكسدة، فإنه يمنح المنشط قوة إضافية ضد الجذور الحرة والشيخوخة المبكرة.
المقادير:
-
- ملعقة صغيرة واحدة ملتاني ميتي في مسحوق
- نصف ملعقة صغيرة من الكركم الكاستوري
- كيس واحد من الشاي الأخضر
- 1 كوب ماء
عملية التحضير:
-
- اغلي كوبًا من الماء في وعاء صغير، ثم ضع كيسًا من الشاي الأخضر فيه. بعد أن يبرد المشروب، أزل الكيس.
- قم بخلط الملتاني ميتى والكركم في الشاي المبرد.
- صب السائل في زجاجة رذاذ زجاجية نظيفة وقم بتخزينها في الثلاجة.
هذا التونر يشبه علاج سبا صغير للبشرة الدهنية - فهو ينظف البشرة بعمق ينظف، يزيل لمعان البشرة ويساعد على تقليل التهيج والالتهاب. الاستخدام المنتظم (مرتين في اليوم) يساعد على تقليل العيوب ويعيد للبشرة توهجًا متساويًا ومنتعشًا بدون لمعان زيتي.
كيفية استخدام وتخزين التونيك المنزلي بشكل صحيح؟
لكل علاج طبيعي ديناميكياته ومدة صلاحيته الخاصة. ومنشط الكركم ليس استثناءً - فهو يُشعرك بأفضل النتائج عند استخدامه. ثلاجةحيث تبقى طازجة حتى 2 أسابيعبسبب مكوناته الطبيعية وعدم احتوائه على مواد حافظة، ينصح بتحضيره بكميات أقل.
الاستخدام بسيط: بعد كل تنظيف للوجه (أفضل من ذلك، بعد استخدام منظف الصبار محلي الصنع)، الوجه رش خفيفاتركيه يمتص، ثم تابعي عنايتك المعتادة. يُفضل استخدامه مرتين يوميًا، خاصةً صباحًا ومساءً.
لماذا يعمل منشط الكركمين؟
الكركم مطهر طبيعي ومضاد أكسدة قوي. عند مزجه مع مكونات أخرى، يعمل مضاد التهاب, يفتح البشرة، يساعد على التخلص من بقع داكنة, يوحد لون البشرة ويقلل إنتاج الدهون الزائدةمع الاستخدام المنتظم، تصبح بشرتك أكثر صفاءً وتماسكًا وتتمتع بتوهج صحي لا يمكنك شراؤه من المتجر - لأنه يمكنك صنعه بسهولة في المنزل.
النتيجة: إن الطريق الطبيعي للحصول على بشرة خالية من العيوب لم يعد سرًا بعد الآن
سرّ البشرة المشرقة والموحدة والصحية لا يكمن في سيرومات فاخرة بسعر 70 دولارًا أو في وعود فيديوهات التجميل الدعائية. إنه موجود في مطبخكِ، في زجاجة تصنعينها بنفسكِ، وفي قوة مكوناتها التي استُخدمت لقرون. تونر الكركم ليس مجرد موضة، بل هو خطوة صغيرة لكنها فعّالة نحو عناية بالبشرة أكثر وعيًا وطبيعية وشمولية.