هل وجدت نفسك يومًا جالسًا في صمت وتفكر: هل أنا كافٍ؟ هل يستطيع رؤيتي؟ هل يريدني حقا؟ إذا كنت كذلك، فأنت لست وحدك. تؤمن آلاف النساء بالوهم بأن الرجل الذي يرسل لهن إشارات مختلطة سوف يدرك قيمتهن يومًا ما ويتخذ خطوة أقرب. ولكن هل تعلم ماذا؟ نادرا ما يأتي هذا اليوم.
الأعذار التي تظل ترددها لنفسك - "ربما لم يكن مستعدًا" "ربما يحتاج الأمر إلى وقت" "ربما يحبني بطريقته الخاصة" - ما هي إلا انعكاسات لأمل لن يتحقق أبدًا. الحقيقة بسيطة: لو كان حقيقيا، سأعرفه دون أدنى شك..
الحب ليس ارتباكا
الحب ليس لعبة الساخن والبارد. الحب ليس "أحبك اليوم وأرحل غدًا". الحب واضح، صادق، حاضر. الرجل الذي يستحق طاقتك لن يتركك غير آمنة. لن تحتاج إلى تخمين ما إذا كنت مهمًا بالنسبة له أم لا. ستعرف هذا بكل بساطة من خلال أفعاله، وليس من خلال وعوده غير المنجزة.
أيتها المرأة، أنتِ لستِ محطة يقف عليها الشخص حتى يقرر إلى أين سيذهب بعد ذلك. أنت لست "ربما". أنت لست مشروعًا يحتاج إلى إصلاح. أنت كامل. أنت شخص يستحق ذلك. شخص سيختارك دون تردد.
لا تتاجر بقيمتك مقابل فتات الاهتمام.
في كل مرة تختار البقاء في علاقة تجعلك تشك في نفسك، فأنت تعطي الأولوية لترددهم على سعادتك. في كل مرة تقبل أقل مما تستحق، فإنك تضع نفسك في المرتبة الثانية. لكن الحب لا ينمو في حالة عدم اليقين - بل ينمو في الاحترام والأمان والالتزام.
الحب الحقيقي لا يتكون من كلمات جميلة بدون أفعال. الحب الحقيقي لا يلعب لعبة الغميضة. الحب الحقيقي لا يترك أي أسئلة مفتوحة. وفوق كل ذلك - الحب الحقيقي لا يؤذي.
الإمكانات ليست كافية
أحد أكبر الفخاخ هو أن ترى محتمل في الذكر وليس في الواقع أنت تحب فكرة ما يمكن أن تكونه بدلاً من رؤية ما أنت عليه حقًا. لكن الإمكانات لا تبني العلاقات. لا يمكنك اغتنام الإمكانات عندما تكون على الأرض. الإمكانات لا تختارك كل يوم.
ما تحتاجينه هو رجل يظهر لك كل يوم أنه يهتم بك. من لن يتركك في شك . من سيثبت بالأفعال وليس بالأقوال فقط أنك اختياره.
لا تنتظري رجلاً لتكتشفي ما بداخلك. من يستحقك سيعرف ذلك من اليوم الأول.