الكولاجين بمثابة ذلك الزميل الهادئ والموثوق في بشرتكِ - لا يتفاخر، ولا يُعقّد الأمور، بل يعمل ببساطة. حتى يقرر، بالطبع، التقاعد المبكر ببطء وهدوء... بعد سن الخامسة والعشرين. النتيجة؟ خطوط دقيقة، وضعف في المرونة، وبشرة تبدو وكأنها تشاهد برامج تلفزيونية بدقة 4K لفترة طويلة جدًا - بدون مُرشّحات التجميل. هيا بنا نرى - مُعزّز كولاجين منزلي الصنع!
جمال
رياح جليدية، تدفئة مركزية، وبشرة تُفضّل الاختباء تحت بطانية ناعمة. الشتاء ليس موسم الكريمات اللطيفة برائحة الفانيليا، بل هو موسم حماية الخرسانة. ستجدينه في حمام منزلكِ مباشرةً. اغلي هذا الكريم الشتوي المُضاد للشيخوخة.
أصبحت الرغبة في الحصول على ملامح أكثر نعومة، ومظهر أكثر راحة، وبشرة نضرة، أمرًا شائعًا في عالم الجمال في المواسم الأخيرة. يبحث الناس اليوم عن لون لا يُخفي الشيب فحسب، بل يُضفي أيضًا شعورًا بالانتعاش، كضوءٍ رقيقٍ يُحيط بالوجه ويُضفي عليه رونقًا. لون شعر يُعيد إليكِ شباب وجهك.
هل يُمكن استخدام العطر كمكياج؟ وهل من الممكن أن يُطلق أحد أشهر عطور مجموعة زارا وجو مالون بشكل جديد ومفاجئ؟ نعم، إنه عطر جديد في فرشاة - زارا وجو مالون - عطر جل في فرشاة.
لم تعد أفضل عطور عام ٢٠٢٥ مجرد روائح عطرية، بل هي انعكاسات مزاجية وتعبيرات شخصية وامتدادات حسية لشخصياتنا. وقد ازدهر عالم العطور هذا العام بابتكارات تُبدع عوالم جديدة من النفحات الكلاسيكية. لم يعد هناك ما يُترك للصدفة: لم يعد "الانتعاش" يعني البساطة، ولم يعد "الحلو" مرادفًا للمراهقين، ولم يعد "الخشبي" حكرًا على ملابس الرجال. يتنفس عالم العطور بحرية، ويتفوح منه رائحة الطمأنينة.
يبدأ كل صباح باختيار - فنجان قهوة أو مشروب يُغذي الجسم حقًا. ماذا لو كان هناك عصير لا يُنعش البشرة فحسب، بل يُحفز حيويتها الطبيعية، ويُحسّن عملية الهضم، ويضمن لها مظهرًا مُشرقًا؟ مشروب مُكافحة الشيخوخة، أو إكسير الشباب، كما يُطلق عليه العديد من المُتحمسين حول العالم، هو مشروب يجمع بين قوة الطبيعة ونضارة الفواكه الاستوائية في تناغمٍ مثالي.
في عصر علاجات التجميل باهظة الثمن، وتزخر رفوف المتاجر بمنتجات العناية بالبشرة والأسنان "المعجزة"، يتجه المزيد من الناس إلى طرق بسيطة ومجربة. ومن المدهش أن أحد أكثر المكونات التي لا تحظى بالتقدير الكافي في مطبخك، يمكن أن يقدم فوائد يبحث عنها الكثيرون في المختبرات المرموقة. إنه مكونٌ استخدم لأغراض متعددة لقرون، واليوم يستعيد مكانته في علاجات التجميل الروتينية - سواءً في المنزل أو في توصيات الخبراء. كيف يمكنكِ تحقيق كل هذا باستخدام صودا الخبز؟
لطالما أرست صناعة مستحضرات التجميل الكورية معايير العناية بالبشرة. فلسفتها بسيطة لكنها فعّالة: عناية متعددة الطبقات، وتركيز على الترطيب، واستخدام مكونات طبيعية تدعم تجديد البشرة. كل هذا دون استخدام مواد كيميائية مفرطة، أو إجراءات مزعجة، أو وعود زائفة. والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو إمكانية تحضير العديد من "الأسرار" الكورية لبشرة شابة في المنزل. نقدم لكِ أدناه وصفة لبلسم البوتوكس.
عندما يُظهر الشتاء برودته، تتعرض بشرتنا للهجوم. فالهواء البارد والرياح وجفاف التدفئة الداخلية يسلبها رطوبتها، مما يؤدي إلى شعور مزعج بالشد والتشقق والاحمرار. ولكن هناك حليفٌ مُجرب لا يُخيب أبدًا - مزيجٌ من أسطورتين كلاسيكيتين: نيفيا × فازلين. يُشكلان معًا الدرع الواقي الأمثل الذي يحافظ على نعومة البشرة وإشراقها وصحتها حتى في أقسى فصول الشتاء.
أيدينا هي خط المواجهة في معركتنا اليومية - فهي تغسل الأطباق، وتكتب حتى تُنهك، وتحمل الحقائب، وغالبًا ما تُهمل في العناية بها. بينما نعتني بوجهنا بعناية باتباع روتين من عشر خطوات واستخدام أمصال مختارة، غالبًا ما تُهمل أيدينا - وهي أسرع ما يكشف عن علامات التقدم في السن. جفاف البشرة، وتجاعيدها، وبقع التصبغ، وخشونتها ليست سوى بعض العلامات التي تتسلل إلينا أسرع مما نرغب. حان الوقت لتقشير اليدين الطبيعي منزلي الصنع.
حيلة مكياج لإطلالة أكثر شبابًا؟ البساطة خير من البساطة. الهدف ليس إخفاء كل الخطوط الدقيقة، بل خلق شعور بالانتعاش والاسترخاء، وكأن بشرتك تتنفس وتتوهج من الداخل.
هل سبق لكِ أن نظرتِ في المرآة صباحًا ولاحظتِ شعرة رمادية لامعة لا تُفوّت؟ فكرتِ في نفسكِ: "لم تكن موجودة بالأمس!" ثم تساءلتِ سريعًا إن كان عليكِ صبغ شعركِ. لا داعي لذلك، فهناك حيل ستُخفيه في دقائق. وداعًا للشعر الرمادي!











