هل أنت متأكد من أن رسائلك لا تُبالغ؟ لماذا لا يرد عليك الشخص بعد اللقاء الأول؟ هل من الممكن أنك تركت انطباعًا خاطئًا برسالتك؟
شراكة
هل تشعر أن شريكك يبحث عنك دائمًا؟ هل يبدو أنه يعرف أكثر مما ينبغي عن محادثاتك أو رسائلك أو موقعك؟ هل لاحظت يومًا أن هاتفك يعمل بشكل غريب - استنزاف البطارية بشكل أسرع، أو ارتفاع درجة حرارة الهاتف، أو فتح التطبيقات تلقائيًا؟
هل تتساءل لماذا تتجاهلك فجأة؟ لماذا لم تُجب على رسائلك، ولماذا صمتت محادثاتك، ولماذا يبدو أنها اختفت من عالمك بين ليلة وضحاها؟ ما الذي أزعجها - كلماتها، أفعالها، أم ربما الصمت بينكما؟
ما الذي يجعل الرجل مناسبًا حقًا لعلاقة جدية أو زواج؟ لا يكفي أن تكون لطيفًا، أو منتبهًا، أو جذابًا. إذا كنت تبحث عن شريك حياتك - وليس لفترة مؤقتة فقط - فإن بعض الصفات هي المفتاح. ورغم أنها نادرة، إلا أنها بالضبط تلك التي تخبرك ما إذا كان الرجل يستحق حبك ووقتك.
لقد علمتني أكثر مما كنت أتوقع. لقد بنيت العالم الذي أحمله معي الآن من خلال أفعالك وليس أقوالك. لا يوجد تفسير، لا توجد تعليمات. فقط مع ما كنت عليه.
بعض الرحيل يحدث بدون كلمات. لا ضوضاء، لا حقائب، لا أطباق مكسورة. لحظة صمت فقط حيث ينفجر شيء ما - ليس بصوت عالٍ، ولكن في الداخل.
صوتها لا يتغير. ضحكتها لا تتغير يتغير الصمت بين الجمل. وهذا دليل على أن للمرأة آخر.
هل تعتقد أن العلاقات المثالية يجب أن تكون خالية من الخلافات دائمًا؟ هل تعتقد أن الحب الحقيقي يعني أنك لا تحتاج أبدًا إلى التعبير عن مشاعرك؟ هل أنت متأكد من أنه يتعين عليك تحمل الألم لإثبات التزامك؟
لماذا تستمر في البقاء حيث أنت غير سعيد؟ ما الذي تخاف منه فعليًا - الوحدة، التغيير، المجهول؟ هل أقنعت نفسك أنه سيكون من الأفضل لو انتظرت لفترة أطول قليلاً؟ كم من أحلامك وأهدافك وأفراحك ضحيت بها من أجل الحفاظ على شيء فقد معناه منذ زمن طويل؟
كم من الوقت تخطط للانتظار حتى تتحسن الأمور بشكل معجزي؟ متى ستتوقف عن تصديق الوعود الفارغة وتبدأ بالثقة بما هو واضح أمام عينيك؟ هل أنت مستعد للعيش في علاقة حيث الولاء ليس أمرًا مفروغًا منه، بل هو دائمًا سؤال؟
لماذا لا تزالين تنتظرين زوجك ليتخذ القرار؟ لماذا لا تزال تعتقد أنه سوف يتغير؟ كم مرة يجب عليك أن تثبت لنفسك أنك تستحق أكثر مما هو مستعد أن يقدمه لك؟
هل تعاني من وجود شخص لا يبادلك نفس الطاقة؟ هل وجدت نفسك في علاقة تعطي فيها كل شيء والطرف الآخر صامت؟ اسأل نفسك: هل يستحق الأمر حقًا الاستمرار في شيء يستنزفك؟