هل تستخدم زجاجة ماء؟ إذا كان الأمر كذلك، كم عدد البكتيريا المختبئة فيه؟ قد يفاجئك ذلك، لكن زجاجة الماء يمكن أن تكون أقذر من وعاء المرحاض.
نحن لا ندرك كم بكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى تحيط بنا كل يوم. من بين العناصر التي نستخدمها في أغلب الأحيان هي أيضًا تلك التي غالبًا ما يتم إهمالها عندما يتعلق الأمر بالتنظيف.
الهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الكمبيوتر والنظارات الشمسية وفرش الماكياج ليست سوى بعض منها. ومع ذلك، هناك عنصر آخر غالبًا ما يتم إهماله ولكن له تأثير كبير على صحتنا – زجاجة ماء.
مصادر مخفية للبكتيريا في زجاجة الماء
يعد الاستخدام اليومي لزجاجة الماء أمرًا طبيعيًا تمامًا - فنحن نشرب منها في المنزل وفي العمل وأثناء ممارسة الرياضة وأثناء التنقل. فكلما لمسناه ننقل البكتيريا من أيدينا إليه، وعندما نشرب منه تنتقل البكتيريا من أفواهنا إلى سطحه.
وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن متوسط الزجاجة القابلة لإعادة الاستخدام تحتوي على بكتيريا أكثر بـ 40 ألف مرة من مقعد المرحاض. يجب أن تشجعنا هذه المعلومات على التفكير بجدية أكبر فيما يتعلق بنظافة زجاجات المياه.
التنظيف المناسب
ولمنع تراكم البكتيريا والمشاكل الصحية المحتملة، ينصح بتنظيفه يومياً. يعد تنظيف زجاجة الماء بانتظام أمرًا بالغ الأهمية.
كم مرة يجب عليك تنظيف زجاجة المياه الخاصة بك؟
من الأفضل غسله يوميًا بالماء الساخن ومنظف أطباق خفيف. لا تنس تنظيف الغطاء والأجزاء الأخرى التي يمكن أن تتراكم فيها البكتيريا جيدًا. بعد التنظيف، اشطفيه جيدًا واتركه حتى يجف تمامًا قبل الاستخدام التالي.
المخاطر الصحية من الزجاجة القذرة
قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية للعفن من أعراض مثل الصداع والدوار وتهيج الجهاز التنفسي. على الرغم من التنظيف المنتظم، فإن الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام لا تدوم إلى الأبد. يوصى باستبدالها كل 6 إلى 12 شهرًا.