ماذا لو قلت لك أحبك؟ ماذا لو كشفت لك كل تلك المشاعر التي كنت أخفيها في أعماقي لفترة طويلة؟ إنهم يعيشون بداخلي، في كل نظرة، في كل ابتسامة، في كل لحظة أقضيها معك.
ماذا لو قلت لك أنني أحبك؟
تخيل أننا نجلس معًا في زاوية هادئة من العالم، حيث يمكننا أن نكون دون انقطاع نحن نتحدث. هناك، كنت سأنظر في عينيك مباشرة وأقول لك: "أنا أحبك". ليس فقط كصديق، وليس فقط كشخص أقضي معه الوقت. لا، قلبي ينبض لك بطريقة خاصة، بطريقة تتجاوز الكلمات العادية والأفعال اليومية.
ماذا لو أخبرتك أن أفكاري مليئة بك؟
أنه في كل ليلة عندما أغمض عيني، أنت آخر شخص أفكر فيه، وفي كل صباح عندما أستيقظ، أنت أول فكرة تخطر في بالي؟ ماذا لو وثقت بك أن هناك لحظات أستيقظ فيها في منتصف الليل و لقد حلمت بك، اللحظات التي أشعر فيها أنك قريب جدًا لدرجة أنني أكاد أشعر بك؟ ماذا لو اعترفت لك أنه في كل مرة تبتسم فيها أو تنظر إلي، يشعر قلبي بالدفء؟
فكر فيما سيحدث إذا أخبرتك أن الأشياء الصغيرة هي التي تهمني. مثل تلك اللحظات التي تلمس فيها يديك عن طريق الخطأ أثناء المشي ويبدو أن العالم قد توقف للحظة. أو عندما نضحك معًا على نكتة سخيفة لا يفهمها إلا كلانا. هذه اللحظات، رغم صغرها، تشبه قطع الألماس الصغيرة التي أجمعها في قلبي.
ماذا لو كشفت لك أن أحلامي متشابكة معك؟ أن أتخيلك كجزء من مستقبلي، كشخص أريد أن أشاركه كل لحظة، كل فرحة وكل قلق؟ ماذا لو أخبرتك أنني أتخيلك بجانبي ونحن نضحك ونبكي ونحن نتغلب على التحديات ونحتفل بالانتصارات معًا؟ هل يمكنك أن تتخيل كم سيكون جميلًا أن أشاركك الحياة؟
ماذا لو... ماذا لو كنت لا تشعر بنفس الشعور؟
ماذا لو أخافتك أو فقدت احترامك لي؟ تطاردني هذه الأفكار عندما أفكر في الكشف عن أفكاري لك العواطف. لكن رغم كل الشكوك والمخاوف، هناك شيء بداخلي يدفعني إلى الأمام. إنه ذلك الصوت الداخلي الذي يقول أن الحب لا يستحق الإخفاء. أن تكون شجاعة وتتبع قلبها، بغض النظر عن النتيجة.
أشعر أنك تفهمني بطريقة لم يفهمني أحد من قبل. أرى في عينيك التفاهم والقبول والدفء الذي يسحرني مرارًا وتكرارًا. قد يبدو الأمر مبالغًا فيه، لكني أرى فيك توأم روحي، شخصًا يمكن أن أقضي معه حياتي كلها.
ماذا لو قلت لك أنني خائف؟
أخاف من الخسارة، أخاف من الرفض، أخاف أن أربكك أو أخافك. لكني أخشى أكثر من تفويت الفرصة. في أحد الأيام، سأنظر إلى الوراء وأشعر بالأسف لأنني لم أكن شجاعًا، وأنني لم أتبع قلبي. ماذا لو كنت أستطيع أن أفعل ذلك مرة واحدة؟ ماذا لو كانت الإجابة إيجابية، وانفتح أمامنا عالم من الاحتمالات التي لا أستطيع إلا أن أتخيلها الآن؟
ماذا لو أخبرتك أنني على استعداد للمخاطرة؟ أنا على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، وتعريض نفسي للضعف ومواجهة عدم اليقين. أنا مستعد لاتخاذ هذه الخطوة لأنني أؤمن بقدراتنا، وأؤمن بما يمكن أن نحصل عليه معًا. أؤمن أنه يمكننا معًا خلق شيء رائع، شيء سيستمر إلى الأبد.
هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون الأمر لو كنا معًا؟ كيف تضحكون وتدعمون وتقفون إلى جانب بعضكم البعض؟ هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون الأمر عندما تشارك حياتك وأحلامك ومخاوفك كل يوم؟ لو كنت سأبني علاقة مبنية على الحب والثقة والاحترام كل يوم؟
ماذا لو أخبرتك أنك الشخص الذي أحتاجه؟ أنك أنت من يمنحني القوة والأمل والحب؟ ماذا لو كشفت لك أنك أنت من يكملني، ومن يلهمني ويسعدني؟ هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون الأمر عندما تكون معًا وتخلق سعادتك الخاصة؟
أعتقد أنك الشخص الذي يستحق القتال من أجله، ويستحق المخاطرة وتقديم كل ما لديك من أجله.
ماذا لو قلت لك أنني أحبك؟
هل ستكون على استعداد للاستماع والشعور ومشاركة هذه اللحظة معي؟ هل ستكون على استعداد لفتح قلبك وإعطاء الحب فرصة، وهو ما يمكن أن يكون أجمل شيء حدث لنا على الإطلاق؟
ماذا لو...ماذا لو كنا معًا؟ هل يمكنك أن تتخيل كم سيكون جميلا؟