أصبحت البروبيوتيك شائعة بين الأشخاص المهتمين بالصحة. ومع ذلك، يبدو أن القليل من الناس يعرفون أن توقيت تناولها يلعب دورًا رئيسيًا في فعاليتها. في هذه المقالة، سنستكشف متى يكون أفضل وقت لتناول البروبيوتيك وسبب أهميته.
أفضل وقت لتناول البروبيوتيك
عندما يتعلق الأمر بتناول البروبيوتيك، من المهم أن نفهم أن توقيت تناولها يمكن أن يؤثر على فعاليتها. أفضل وقت لتناول البروبيوتيك هو في الصباح على معدة فارغة. هذا هو الوقت الذي يكون فيه حمض المعدة في أدنى مستوياته، مما يسمح لمعظم بكتيريا البروبيوتيك بالبقاء على قيد الحياة بمجرد وصولها إلى الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتناول البروبيوتيك قبل الإفطار بـ 30 دقيقة على الأقل لتجنب التداخل المحتمل مع الطعام أو الأدوية الأخرى.
تجنب تناول البروبيوتيك مع المضادات الحيوية
بالإضافة إلى التوقيت الصحيح لتناول البروبيوتيك، من المهم أيضًا ملاحظة أنه يجب عليك تجنب تناول البروبيوتيك في نفس الوقت مع المضادات الحيوية. يمكن للمضادات الحيوية أن تقتل البكتيريا "الجيدة" و"السيئة" في الجسم، لذلك يوصى بتناول البروبيوتيك بعد ساعتين على الأقل من تناول المضادات الحيوية لضمان فعاليتها.
ما هي المدة التي ينصح فيها بتناول البروبيوتيك؟
تعتمد المدة الموصى بها لتناول البروبيوتيك على عدة عوامل، بما في ذلك سبب استخدام البروبيوتيك وحالتك الطبية. كقاعدة عامة، من المفيد تناول البروبيوتيك لبضعة أسابيع أو حتى أشهر على الأقل لتحقيق تأثيرات ملحوظة على ميكروبات الأمعاء.
في بعض الحالات، مثل بعد العلاج بالمضادات الحيوية أو لإدارة مشاكل صحية معينة مثل متلازمة القولون العصبي، قد يوصي الطبيب بتناول البروبيوتيك على المدى الطويل. وفي مثل هذه الحالات، من المهم اتباع الإرشادات الطبية.
من المهم أيضًا أن نفهم أن كل شخص فريد من نوعه وقد يستجيب بشكل مختلف للبروبيوتيك. قد يلاحظ بعض الأشخاص تحسنًا بعد بضعة أسابيع فقط، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول. من المستحسن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء أو الاستخدام طويل الأمد للبروبيوتيك، والذي يمكنه تقديم النصح لك بشأن الجرعة الصحيحة ومدة الاستخدام بناءً على احتياجاتك وأهدافك الفردية.