هل سبق لك أن تساءلت لماذا يجذب بعض الناس الثروة دون عناء، بينما يكاد البعض الآخر يكسب قوت يومه على الرغم من الجهد المستمر؟ لماذا يبدو أن بعض الفرص "تسقط من السماء" على أفراد معينين فقط؟
غالبًا ما يبدو أن بعض الأشخاص يكتسبون الثروة بسهولة بينما يكافح آخرون من أجل اجتياز الشهر بغض النظر عن الجهد والعمل الذي يبذلونه. يمكننا أن نعزو شيئا الظروف الخارجية، مثل مناصب البداية والأصول العائلية.
ومع ذلك، هناك أفراد يعملون في مهن مماثلة، ولكن يبدو لهم ذلك الفرص والمال الذي يقعون في أحضانهم. كيف يكون هذا ممكنا؟ قد تكمن الإجابة في طريقة تفكيرك ومعتقداتك الشخصية بشأن قيمتك الخاصة.
دور تقدير الذات في النجاح المالي
غالبًا ما يطلب الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يستحقون المزيد وينتهي بهم الأمر بالحصول على ما يعتقدون أنهم يستحقونه. هذه الظاهرة فهو ليس مجرد نتاج للثقة بالنفس; إنه انعكاس لفهم أعمق لقيمة الذات والذي يتجلى في القرارات والفرص المالية اليومية.
ومع ذلك، فإن تغيير الصورة الذاتية ليس بالأمر السهل، لأن الخوف من الفشل المالي يمكن أن يصيبك بالشلل. يخاف يمكن أن يؤثر على قرارات الاستثمار والتقدم الوظيفي وحتى التطوير الشخصي.
كيفية التغيير والبدء في جذب الأموال
مفتاح التحول يكمن في البساطة والقوة التدريب العقلي. ويشير علماء النفس إلى أن الحديث مع النفس هو أسلوب قوي للغاية لتغيير المعتقدات وأنماط التفكير.
تتضمن إحدى التقنيات تكرار الكلمات: "هناك الكثير في نفس المكان." هذا الشعار ليس مجرد نظرة متفائلة للأمور المالية، ولكنه يشجع على تنمية الشعور بالوفرة والإمكانية. يتطلب البدء في جذب الأموال بمساعدة هذا الحديث الإيجابي عن النفس الوقت والمثابرة.
يتضمن النهج المقترح استخدام هذا الشعار يوميًا، خاصة بعد التسوق. ينبغي لهذه الممارسة استمرت لمدة 30 يومًا على الأقل ، لتبدأ التأثيرات بالظهور. بمرور الوقت، لا تغير طريقة التفكير هذه موقفك تجاه المال فحسب، بل تؤثر أيضًا على أسلوبك في العمل واكتشاف فرص جديدة وإيجاد حلول إبداعية.
عندما تترسخ طريقة جديدة في التفكير، العديد من التقارير عن أساليب عمل أسرع وأكثر كفاءة، والقدرة على حل المشكلات بشكل أسرع، وانفتاح أكبر على الفرص الجديدة. يعد تغيير تصور الفرد للقيمة المالية أمرًا أساسيًا لإطلاق العنان للقدرة على اكتساب الثروة والحفاظ عليها.
في حين لا يمكن السيطرة على العوامل الخارجية بشكل كامل، فمن الممكن تغيير الحوار الداخلي وبالتالي فتح باب الوفرة.