هل تتساءل عما إذا كانت علاقتك طويلة الأمد أم أن مدة صلاحيتها محدودة؟ هذه الأسئلة سوف تساعدك على ذلك.
عندما تنمو العلاقة إلى ما هو أبعد من الافتتان الأولي، غالبًا ما تبدأ في طرح أسئلة مثل "هل هي لك؟" اتحاد على المدى الطويل؟" في الواقع، قد يكون المستقبل غير مؤكد، لكن التخطيط يجلب بعض الأمان إلى العلاقة. فيما يلي أربعة أسئلة رئيسية يجب على الزوجين طرحها على نفسيهما لتحديد ما إذا كانت علاقتهما جاهزة على المدى الطويل.
هل كلاكما يريد هذا حقًا؟
السؤال الأول الذي عليك أن تطرحه على نفسك هو ما إذا كنتما تريدان حقًا مستقبلًا معًا. غالبًا ما يبقى الأشخاص في العلاقة بسبب الراحة أو الخوف من الوحدة، وليس بسبب الرغبة الحقيقية في العيش معًا. من المهم إجراء محادثة صادقة حول توقعاتك وأهدافك للمستقبل. هل يريد كلاكما الزواج والأطفال والحياة معًا؟ هل لديك أفكار مماثلة حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه حياتكما معًا؟ فقط إذا كان كل منكما يريد حقًا البناء على العلاقة، يمكنك الوثوق بمستقبل مشترك ناجح.
هل يمكن أن يثقوا ببعضهم البعض؟
الثقة هي أساس أي علاقة طويلة الأمد. بدون الثقة، من الصعب بناء علاقة قوية ومستقرة. هل أثبتت في الماضي أنه يمكنك الثقة ببعضكم البعض؟ هل هم قادرون على التواصل بشكل مفتوح ودون خوف من الحكم؟ الانسجام يعني أنك تدرك وتفهم الاحتياجات العاطفية لبعضكما البعض. هل يمكنهم التواصل على مستوى أعمق ودعم بعضهم البعض خلال الأوقات الصعبة؟ هذان عنصران مهمان للعلاقات طويلة الأمد.
هل أنتما مرتاحان في شركة بعضكما البعض؟
أن تكون في علاقة يعني أن تكون مع شريك يجعلك تشعر وكأنك في بيتك والراحة. هل يمكنهم الاسترخاء عندما يكونون معًا؟ هل يمكن أن يكونوا بصدق من هم؟ هل تشعر بالأمان والمحبة عندما تكونان معًا؟ يعد الشعور بالوطن أمرًا بالغ الأهمية لعلاقة طويلة الأمد، لأنه يسمح للشركاء بالتواصل على مستوى أعمق ودعم بعضهم البعض من خلال تحديات الحياة المختلفة.
هل تستطيع علاقتك التعامل مع خيبة الأمل؟
تواجه كل علاقة تحديات وخيبات أمل. ومن المهم أن يعرف كلا الشريكين كيفية مواجهة هذه اللحظات والتغلب عليها معًا. هل يمكنك التحدث عن مشاكلك وحلها بطريقة بناءة؟ هل أنت قادر على قبول أنه ليس كل شيء دائمًا مثاليًا وأن التنازلات هي جزء من علاقة طويلة الأمد؟ إن القدرة على إدارة خيبات الأمل وحل النزاعات أمر بالغ الأهمية لعلاقة قوية ومستقرة.