وعلى سبيل التغيير، علينا أن نشكر المجتمع المدني، وليس الأمم المتحدة، على الاحتفال بيوم الأرض العالمي في الثاني والعشرين من إبريل/نيسان من كل عام، عندما يخبر الناشطون في مختلف أنحاء العالم الحكومات بما يتعين عليهم القيام به في المجال البيئي. إن كل صوت في أوقات الركود يشكل أهمية إلى حد ما، لأنه حتى المشاريع البيئية أصبحت رهينة لها. لكن الأرض لا تنتظر، وكان ينبغي اعتماد تدابير مستدامة بالأمس. قليل من الناس يدركون أننا اقترضنا الكوكب من أحفادنا فقط، وأنه ليس ملكًا لنا.
22 أبريل نحن نحتفل بالفعل بعام 2015 يوم الأرض العالمي الـ 45، الذي نحتفل به منذ عام 1970. وبعد 39 عامًا، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك يوم الأرض العالميعالميًا، دوليًا، لا يهم، من المهم في هذا اليوم، أن يُقال إن الأب المفاهيمي لهذا المفهوم هو جون ماكونيل، الذي طوره في مؤتمر اليونسكو في سان فرانسيسكو عام 1969، وكان مؤسسه السيناتور الأمريكي آنذاك جايلورد نيلسون (1970)، تسمع صوت الأرض، والذي يتم نقله إلى الحكومات بطريقة أكثر سلمية. ناشطونلأننا نعلم أن الأرض قادرة على "الزئير" حقًا.
اقرأ أكثر: كيف سيكون العالم بدون الناس؟
يقولون أنه يمكن أن يكون كان عام 2015 نقطة تحول فيما يتعلق بالرعاية البيئية، حيث سيعملون على توحيد جهودهم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامةولكن سيأتي وقتٌ نقتدي فيه نحن الشعب، والقيادة، والسياسيون. الفصل والمسؤولية إدارة النفايات، خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، توفير الطاقة ومياه الشرب، والمعاملة المسؤولة للطبيعة والغابات والحيوانات التي هي رفاقنا السكان، وأخيرًا وليس آخرًا، حب الذات، كلها مجالات يمكننا من خلالها أن نساهم في بناء مجتمعاتنا. على المستوى الفردي نحن نُساهم كثيرًا. حان الوقت لإظهار الاحترام لكوكب الأرض، الموجود هنا بالفعل. 4.57 مليار سنةبينما نحن البشر حاضرون في "كل شيء" 200 ألف سنةفي وقت قصير كهذا، "تمكنّا" من زعزعة التوازن، الذي هو أساس الحياة. فبدون تغيير في التفكير والنظرة للعالم والقيم، وبدون عمل فعّال نحو التنمية المستدامة على المستوى الفردي، لن يحدث خيرٌ لأحفادنا، ولهذا السبب حان وقت العمل.
معلومات اكثر:
www.earthday.org