لماذا يتصرف بعض الأشخاص وكأنك موجود دائمًا من أجلهم؟ لماذا يتوقعون منك أن تستمع إليهم، وتدعمهم، وتقف بجانبهم عندما يناسبهم ذلك، ولكن عندما تحتاج إلى شيء في المقابل، لا يمكنك العثور عليهم في أي مكان؟
علاقات الشراكة
أنا أعرف كيف هو الأمر. أعرف الشعور عندما تحب شخصًا بكل قلبك، ولكن في نفس الوقت تعيش في حالة من عدم اليقين. عندما تشعر في يوم ما أنك الوحيدة لديه، وفي اليوم التالي تشعر وكأنك مجرد أحد خياراته. عندما لا تتحدث الكلمات والأفعال نفس اللغة. عندما تنتظر. أنت تنتظرين منه أن يدرك قيمتك، أن يكبر، أن يقرر أنك ستكونين في المقام الأول في النهاية. والحقيقة؟ قد لا تأتي هذه اللحظة أبدًا.
حب. كلمة نطقتها ذات مرة مع اسمك على شفتي. الشعور الذي ملأ روحي عندما نظرت إلي - حسنًا، على الأقل عندما لاحظتني. لقد كنت لك. من كل قلبي، بلا تحفظات، بلا تردد. لقد أعطيتك كل ما عندي.
هل تتساءلين إذا كان الرجل يحبك حقًا؟ بعض الرجال يعبرون عن مشاعرهم علانية، والبعض الآخر يخفونها خلف الكلمات أو الأفعال. كيف يتصرف الرجل في الحب؟
عندما نكون صغارًا، غالبًا ما نقع في حب الأشياء السطحية - المظهر الجذاب، السحر، الكاريزما، النجاح. نحن نحلم بالشريك المثالي الذي سيفوز بنا من خلال الإيماءات الكبرى والهدايا الفاخرة ووعود الحب اللامتناهي. لكن عندما ندخل مرحلة الأبوة، ندرك أننا في الواقع نحتاج إلى شيء مختلف تمامًا.
ما الذي يبقي الحب حياً على مر الزمن؟ لماذا ينفصل بعض الأزواج عند أدنى محنة، بينما يتغلب آخرون على أمور شبه مستحيلة معًا؟ تكمن الإجابة في ثلاثة أنواع رئيسية من "الكيمياء" التي تعد سر العلاقات الدائمة والمثمرة. ما هي الكيمياء الأكثر أهمية؟
هل وجدت نفسك يومًا جالسًا في صمت وتفكر: هل أنا كافٍ؟ هل يستطيع رؤيتي؟ هل يريدني حقا؟ إذا كنت كذلك، فأنت لست وحدك. تؤمن آلاف النساء بالوهم بأن الرجل الذي يرسل لهن إشارات مختلطة سوف يدرك قيمتهن يومًا ما ويتخذ خطوة أقرب. ولكن هل تعلم ماذا؟ نادرا ما يأتي هذا اليوم.
هل شعرت يومًا أنك وجدت شيئًا مميزًا، ولكن كل هذا كان مجرد وهم؟ هل الكلمات التي سمعتها وعدت بأكثر مما كان الشخص مستعدًا للقيام به؟
لقد اعتقدت منذ فترة طويلة أن الحب الحقيقي يعني المثابرة. إذا كنت صبورًا بدرجة كافية، وإذا حاولت بجهد كافٍ، وإذا أعطيت ما يكفي من نفسك، فإن كل شيء سوف ينجح. أن الأمور سوف تتحسن يومًا ما، وأنك في يوم من الأيام سترى كم تعني لي وستحبني بالطريقة التي أحببتك بها.
هل فكرت يومًا فيما مررت به عندما ابتعدت؟ عندما ناديت اسمك وكنت صامتا؟ أنا لا ألومك بعد الآن. وبدلا من ذلك، أقول بامتنان: شكرا لك.
في العلاقات طويلة الأمد، غالبًا ما يحدث أن ينسى الشريك الاهتمامات الصغيرة التي جاءت بشكل عفوي في بداية العلاقة. لكن هذه الأشياء الصغيرة على وجه التحديد، مثل العناق غير المتوقع، أو المجاملة الصادقة، أو الرغبة في الاستماع، هي التي تتمتع بأكبر قوة. إنها تلك الشرارات التي يفتقدها الكثيرون بعد سنوات عديدة والتي يمكن أن تبث حياة جديدة في العلاقة.
لماذا ينتهي بي الأمر وحيدًا دائمًا؟ لماذا في كل مرة أحاول أن أقيم علاقة عميقة، يفشل شيء ما بداخلي؟