في كل مرة نلتقي بأشخاص يقضون أوقات فراغهم لا يفعلون شيئًا سوى انتقاد الآخرين، فمن الصعب مقاومة الشعور الغريزي بأنه ربما يكون هناك بعض الحقيقة في كلماتهم وسلوكهم. إن مهاجمة النقد الذي لم تطلبه لا يقول شيئًا عن أخطائك، بل فقط مرارة الشخص الذي يقدمه. نقدم هنا 5 طرق ذكية للوقوف في وجه الشخص الذي يحكم عليك.
كيف تقاوم، أو على الأقل تحمي نفسك، من شخص يتهمك أو ينتقدك باستمرار؟ خاصةً بالنسبة للأشخاص المنفتحين والحساسين، من الخطر أحيانًا أن تثق بالآخرين بسرعة وتبدأ بالتساؤل إن كان هناك خطب ما بهم؟ نقدم لك هنا بعض الحلول بطرق ذكية. كيفية مواجهة الشخص الذي يحكم عليك
أدرك أن هذا الشخص لديه مشاكله الخاصة.
حاول أن تدرك أن ما يقوله هذا الشخص ربما لا ينبع من أخطائك، بل من مشاكله التي لم تُحل. راجع نفسك لترى إن كنتَ تخطئ حقًا.
لا تتدخل في الجدال.
إذا هاجمك شخصٌ ما بلا سبب، فلن يُجدي الجدال معه نفعًا، فهو غالبًا غير مستعدٍّ لسماع الحجج. يمكنك مواجهته، لكن حاول القيام بذلك بطريقة سلمية، وإلا ستُخاطر بالوقوع في صراعٍ لا طائل منه.
دافع عن نفسك.
مع أننا لا ننصح بمواجهة حادة في مثل هذه الحالة، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يجب عليك الدفاع عن نفسك. لديك كل الحق في إخبار المعتدي بوضوح وحزم وهدوء أنك لن تتسامح مع هذا السلوك.
تأكد مع نفسك ما إذا كان الشخص على حق جزئيا.
إن تحقيق التوازن في العلاقات مع الآخرين من أصعب المهام التي يواجهها كل فرد، وهي مهمة يتقنها طوال حياته. حتى في مثل هذه اللحظات العصيبة، ثمة فرصة للتعلم. اسمح لنفسك بالتفكير فيما إذا كان الشخص الآخر محقًا في بعض انتقاداته. هل هو أو هي مجروح، ولهذا السبب يتصرف بقسوة؟ إن إيجاد هذا التوازن صعب للغاية، إذ قد يدفعنا سريعًا إلى التطرف، فنصدق الشخص ونشعر بالسوء تجاه أنفسنا بعد أمرٍ غير عادل.
حاول التحدث.
خاصةً إذا كان الشخص قريبًا منك ولا تريد خسارته، فقد يكون من المفيد محاولة بدء محادثة بناءة حول سبب حكمه عليك ومهاجمته لك. إن أمكن، اسأله عن التفاصيل. بالطبع، هذا لا يعني بالضرورة موافقتك على أن الشخص منصف في انتقاده.