من أجل تجنب الزكام والسعال والمكاتب المليئة بالمناديل والزملاء المرضى هذا الشتاء، نحتاج إلى الاهتمام بجهاز مناعة جيد. أنت تعرف بالفعل القواعد الأساسية: لا تدخن، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات، واشرب الكحول باعتدال، واغسل يديك، وقلل من التوتر، واحصل على قسط كافٍ من النوم. ولكن هناك أيضًا بعض الطرق غير المعتادة لتحسين جهاز المناعة. نقدم لكم اليوم 6 طرق "غريبة" لجهاز مناعة أفضل.
6 طرق غير عادية لتقوية جهاز المناعة لدينا:
دش بارد
تظهر الأبحاث أن الاستحمام البارد في الصباح يحسن نظام المناعة لدينا. السر يكمن في الصدمة التي يتعرض لها الجسم عند سكب الماء البارد عليه. يحاول الجسم الإحماء، فيتسارع التمثيل الغذائي لدينا، مما ينشط جهاز المناعة ويحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
بريد
يرى البعض أن الأطعمة الفائقة ستساهم في تحسين نظام المناعة، بينما يقول البعض الآخر أن الصيام هو الحل الأفضل. هذا الأخير يجب أن يساهم في تجديد جهاز المناعة. كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة كارولينا الجنوبية أن الصيام لمدة ثلاثة أيام يسمح للخلايا الجذعية في الجسم بتجديد النظام بأكمله.
احتضان الحيوانات الأليفة
ويقال أيضًا أن ملاعبة الحيوانات الأليفة تساهم في تحسين نظام المناعة. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن ثبت أن صوت خرخرة الحيوانات له تأثير علاجي على الثدييات. حتى أن هناك نظرية مفادها أنه ينبغي أيضًا نقل هذا إلى البشر.
استقبال العصيات
أظهرت الدراسات أن السماح للأطفال بمواجهة الجراثيم والأوساخ يساعدهم على تطوير أجهزة مناعة أقوى. ويقال إن النمو في بيئة معقمة يسبب الحساسية وأمراض المناعة الذاتية. الأمر نفسه ينطبق على البالغين. نحصل على البكتيريا من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والخضروات المخمرة والحليب الخام.
اقرأ أكثر: لماذا شرب المياه المعدنية أفضل من الماء العادي؟
اسمع اغاني
يمكن للموسيقى الهادئة أن تهدئ يومًا مرهقًا أو تساعدنا على النوم، لذلك ليس من المستغرب أن يقال أن لها تأثيرات إيجابية أخرى أيضًا. وقد وجد الباحثون أنه يخفض مستويات الكورتيزول ويزيد من مستويات الغلوبولين المناعي A. وفي أكثر من 400 ورقة علمية، وجدوا أن مستمعي الموسيقى لديهم أعداد أكبر من الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية. هذه البكتيريا تهاجم الخلايا المصابة والخلايا السرطانية.
تدليك
يجب أن يكون للتدليك أيضًا آثار إيجابية على جهاز المناعة لدينا. وفي عام 2006، وفي دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة الجماعية في سياتل، اكتشفوا أن التدليك من المفترض أن يساعد في تحسين جهاز المناعة، حيث سجلوا مستويات أعلى من الدوبامين والسيروتونين ومستويات أقل من الكورتيزول.