حدس! هل تثق بصوتك الداخلي؟ كم مرة تتبعه؟
إليك اختبارًا بسيطًا لمعرفة ما إذا كان حدسك يعمل لصالحك.
كم مرة في حياتك واجهت قرارًا أين العقل يقول شيئا والشعور آخر؟ هل تشعر في كثير من الأحيان أنك كنت تعرف ما سيحدث قبل حدوثه؟ أو ربما تفتقد إشارات صغيرة تنبهك إلى شيء مهم؟
الحدس هو ذلك الصوت الصغير الذي يرشدنا عندما يفشل المنطق
إنه شعور يهمس لك لتجنب شيء ما أو المخاطرة بكل ما لديك. ربما سمعت أن بعض الناس لديهم حدس شديد - يدركون المخاطر بسرعةإنهم "يرون" حلولاً للمشاكل أو يتقدمون بخطوة واحدة على الآخرين.
إذا كنت من أولئك الذين لا يثقون أو يعترفون بالحدس، فلا تقلق. إنها مهارة يمكنك البناء عليها من خلال الممارسة والملاحظة الذاتية والثقة بالنفس.
اختبار: ما مدى قوة حدسك؟
أجب عن الأسئلة التالية وفكر في مشاعرك وتجاربك. ستساعدك النتائج على فهم تصوراتك الداخلية بشكل أفضل.
1. هل تحلم غالبًا بأحداث تتحقق لاحقًا؟
ج: نادرًا، ولا أفكر حتى في أحلامي.
ب. نعم، يحدث لي ذلك كثيرًا، ويفاجئني دائمًا.
ج- أبدا. لا أتذكر أحلامي.
2. هل تتخذ قراراتك في كثير من الأحيان بناءً على مشاعرك دون أن تكون قادرًا على شرح السبب بالضبط؟
ج: في بعض الأحيان فقط، ولكن في بعض الأحيان يخيبني هذا الشعور.
ب- في كثير من الأحيان، ودائماً، يتبين أن هذا الشعور صحيح.
ج- أبداً. أنا أثق فقط بالمنطق والأدلة.
3. هل يحدث لك غالبًا أن حلول المشكلات تظهر "من العدم"؟
ج: نادرًا جدًا، ولكن عندما يحدث ذلك، تكون هذه الحلول مفيدة بشكل مدهش.
ب. نعم، ودائمًا في اللحظات التي لا أحاول فيها التفكير في المشكلة.
ج- أبداً. أحتاج دائمًا إلى خطة وتحليل لحل المشكلات.
4. هل تلاحظ علامات يسميها البعض "رسائل من الكون"؟
ج: في بعض الأحيان، ولكني لست متأكدًا مما يقصدونه.
ب. نعم، وأولي لهم دائمًا اهتمامًا خاصًا.
ج. لا، أنا لا أؤمن بمثل هذه الأشياء.
5. هل تعتمد يومًا ما على صوتك الداخلي لاتخاذ القرارات؟
ج: نادرًا، لأنني كثيرًا ما أشك في نفسي.
ب. نعم، كثيراً ما يرشدني وأنا أثق به.
ج. لا، صوتي الداخلي لا فائدة منه بالنسبة لي.
6. هل ينتابك شعور غريب عندما يحدث خطأ ما قبل حدوثه؟
ج: نادرًا، ولكن في بعض الأحيان كانت لدي مثل هذه اللحظات.
ب. نعم، في كثير من الأحيان، وكنت دائمًا على حق.
ج. لا، لا ألاحظ أي شيء غير عادي.
نتائج الاختبار
معظم الإجابات أ
حدسك موجود، لكنه الآن أشبه رفيق صامت من حياتك التي تستخدمها فقط في بعض الأحيان. غالبًا ما يحدث أنك تشكك في مشاعرك أو تسارع إلى تجاهلها باعتبارها غير مهمة. هذا لا يعني أنك لا تملك الحدس أو أنك لا تستطيع تطويره. على العكس من ذلك، فإن الخطوة الأولى هي أن تتعلم كيفية التعرف على إشاراتك الداخلية وإيلاء المزيد من الاهتمام لها.
ابدأ بتمارين بسيطة مثل ملاحظةكيف تشعر في المواقف المختلفة. على سبيل المثال، كيف يستجيب جسمك للاختيارات التي تقوم بها؟ هل تلاحظ التوتر، الاسترخاء، الأرق؟ بهذه الخطوات الصغيرة، سوف تصبح أكثر انسجامًا مع نفسك. وبمرور الوقت، يمكنك أيضًا تجربة التأمل أو التصورات الموجهة لتعميق اتصالك بصوتك الداخلي.
لا تنسى: الحدس هو مهارة يمكنك تطويرها. تحلى بالصبر مع نفسك وشاهد ثقتك في اتخاذ القرار تنمو.
معظم الإجابات ب
تهانينا! حدسك قوي للغاية ومن الواضح أنك شخص غالبًا ما يساعده صوت داخلي في اتخاذ القرارات المهمة. أنت تثق بمشاعرك وتكون قادرًا على التقاط الإشارات الدقيقة التي قد يفوتها الآخرون بسرعة. وهذا يجعلك تتقدم بخطوة عن الكثيرين، حيث يمكنك إدارة المواقف الصعبة بشكل أكثر فعالية وتحديد الفرص قبل أن تتطور بشكل كامل.
الحدس الخاص بك يمكن أن يكون أداة قيمة، ليس لك فقط، ولكن أيضًا للأشخاص من حولك. غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو الحدس القوي هم الأشخاص الذين يلجأ إليهم الأصدقاء والعائلة للحصول على المشورة، مع العلم أن آرائكم تعتمد على فهم أعمق للموقف.
الحدس الخاص بك هو أقوى أداة لديك!
معظم الإجابات ج
لم يتم تطوير حدسك حاليًا، أو أنك ببساطة لا تتعرف عليه. قد تعتمد أكثر من اللازم على المنطق والعقل وتفويت الإشارات الدقيقة التي يرسلها إليك جسدك وعقلك الباطن. لا داعي للقلق بشأن هذا - الحدس ليس شيئًا يحدث بين عشية وضحاهاولكنها مهارة يمكن أن تتحسن بشكل كبير مع الممارسة.
ابدأ بالتمارين التي تقوي اتصالك بصوتك الداخلي. تأمل هو أداة عظيمة لإسكات الانحرافات الخارجية، مما يسمح لك بالاستماع إلى أفكارك ومشاعرك. يمكنك أيضًا تدوين أفكارك وتجاربك، فهذا سيساعدك على تحديد الأنماط والإشارات الدقيقة التي قد تتجاهلها في الوقت الحالي.
انتبه لجسمك أيضًا. إذا شعرت بعدم الارتياح في موقف معين أو بالقرب من شخص معين، فقد لا يكون ذلك مجرد صدفة. غالبًا ما يتم التعبير عن الحدس من خلال الأحاسيس الجسدية، مثل التوتر في المعدة أو الإحساس بالوخز في الجسم.
إذا ثابرت، فسوف تبدأ في النهاية في التعرف على حدسك والثقة به بشكل أكبر. ثق بالعملية وشاهد تغير موقفك تجاه اتخاذ القرار تدريجيًا.