هل تعاني من صعوبة في النوم؟ هل تجد نفسك تتقلب في سريرك ليلًا، والدقائق تمر؟
يُعد التعب من أكثر مشاكل الحياة العصرية شيوعًا. لكن الحل قد لا يكمن في الحبوب أو الأجهزة باهظة الثمن، بل في الفنيين، الذي يأتي من أكثر الظروف قسوة - الجيش.
الغرض منه هو أن تتمكن من يمكنك النوم في أي مكان وفي أي وقت. وإذا كان الأمر ينجح هناك، فلماذا لا ينجح في غرفة نومك أيضًا؟
كيف بدأ كل شيء؟
في الظروف الأكثر تطرفًا، حيث يصل التوتر إلى ذروته، النوم الفعال غالبًا ما يكون النوم ضروريًا للبقاء على قيد الحياة. ولذلك، طُوّرت تقنية خاصة للنوم. هذه الطريقة بسيطة، ولا تتطلب أي معدات، وتعتمد فقط على استرخاء الجسم وتوجيه العقل بوعي. إنه تمرين يمكن إتقانه دون معرفة مسبقة أو لياقة بدنية.
النوم في دقيقتين: عملية من أربع خطوات
@_sleepbrainsleep_ تقنية للنوم في دقيقتين! Insp. AsapSCIENCE على يوتيوب # النوم #الغفو 1TP10تينسومنيا 1TP10تينسومنياك #learnontiktok 1TP10ثوتو
الخطوة الأولى تبدأ بالتنفس. التنفس العميق والبطيء والمنتظم هو أساس تهدئة الجسم. فهو يُخفّض معدل ضربات القلب، ويُرخي العضلات، ويُهدئ العقل تدريجيًا.
الخطوة الثانية تركز على الوجه. حتى لو لم تشعر بالتوتر، فإن عضلات وجهك غالبًا ما تحبسه. أغمض عينيك، واسترخِ جبهتك، وقم بتليين المنطقة المحيطة بعينيك، واسترخِ فكك، وأنزل لسانك من سقف فمك.
الخطوة الثالثة تؤدي إلى الكتفين والذراعين. يجب أن تكون الكتفان مسترخيتين تمامًا ومتدليتين. يجب أن تكون الذراعان على جانبي الجسم أو موضوعتين برفق على البطن. الهدف هو الشعور بثقل الذراعين - كما لو أنهما تغوصان في المرتبة.
الخطوة الرابعة- التصور. بمجرد أن يسترخي الجسم بشكل كامل، يأتي دور العقل.
التصور هو عنصر أساسي. تخيّل نفسك مستلقيًا في قارب وسط بحيرة هادئة، وسماء زرقاء صافية فوقك. إن لم يُجدِ ذلك نفعًا، تخيّل نفسك في أرجوحة، مُحاطًا بظلام دامس. دع أفكارك تتلاشى تدريجيًا. إن بدأت تتشتت، فأعدها بهدوء وكرّر لنفسك: "استرخِ، استرخِ..."
المثابرة تجلب النتائج
يتطلب الأمر ممارسة - ستة أسابيع على الأقل من الممارسة المنتظمة - حتى يتكيف جسمك وعقلك تمامًا مع روتين جديد. لكن المثابرين غالبًا ما يُبلغون عن نتائج مبهرة: فالنوم في دقيقتين يصبح حقيقة.