أنا امرأة. كونك امرأة ليس مجرد دور، بل مجموعة كاملة من العواطف والمشاعر والتناقضات. إنه فن الجمع بين الحنان والحزم، والحب والحصافة، والعاطفة والهدف. نحن ناعمون، ولكننا لسنا ضعفاء. قوية، ولكن ليست عنيدة. نحن نحب بعنف، وبالحكمة التي تجلبها تجربة الحياة. في عالم حيث يُتوقع منا أن نختار أحدهما أو الآخر، نثبت أنه بإمكاننا ارتداء كلا الجانبين - الناعم والقوي - كانعكاس للأنوثة الحقيقية.
قلبي رقيق، لكن قوة لا تتزعزع تنبض بداخلي. أنا التي تتحدى العواصف، التي تنهض بنفسها بعد كل سقوط، والتي لا تدع الحياة تحطمها.
هناك إصرار في نظري، وثقة في خطواتي، وهدف واضح في ذهني. لن أتوقف.
الرقة إنه خياري، وليس ضعف. أنا أؤمن بالرحمة واللطف وقوة القلب. لكن هذا الحنان ليس ساذجًا - إنه قرار واعٍ بالبقاء صادقًا مع نفسي، بغض النظر عن مدى صعوبة العالم من حولي.
عندما أحب، أحب من كل قلبي
عندما أهتم، أفعل ذلك بتفان كامل. لكن لطفي لا يعني أنه يمكن لأي شخص أن يستغلني.
حدودي واضحة. حبي قوي لأنني أوجهه حيث يتم تقديره. أنا منفتح، ولكن لست عرضة للخطر. أنا عطوف، لكني لا أسمح أبدًا بالتقليل من شأن نفسي.
قوة إنه بداخلي الذي يدفعني إلى الأمام. قوتي ليست في المقاومة الجسدية فحسب، بل في إرادتي. عندما تختبرني الحياة، لا أستسلم، بل أجد طريقة للاستمرار. عندما يبدو أن كل شيء ضدي، أعتمد على قوتي الداخلية وأقرر الفوز.
قوتي هي ذلك أنا أعرف قيمتي. أن لا أنحني عندما يريد العالم إسكاتي. لكي أرفع صوتي من أجل الحق. ليس لأثبت قوتي للآخرين، بل لأنني أعرف من أنا وما أستحق.
أنا امرأة لا تستسلم للضغوط
أنا امرأة لا تقبل القيود. أنا امرأة تسير في طريقها الخاص، مهما طال أو صعب.
الرقة والقوة في داخلي ليسا متضادين - بل يكملان بعضهما البعض. حناني يمنح الحياة، وقوتي تدافع عنها. ومعاً يخلقون قوة لا يمكن إيقافها.
أنا لا تناسب القالب، لأن القوالب لا تستطيع التقاط كل ما أنا عليه. أحيانًا أكون أكثر من اللازم، لكني لا أريد أبدًا أن أكون أقل.
أنا امرأة
أنا أعرف من أنا وأعرف ما يمكنني فعله. أنا لا ألتزم بالقيود، ولا أطلب الموافقة - أنا أبتكر وأغير وأترك بصمتي.
بينما أتقدم للأمام، أنا لا أثبت قيمتي، أنا أعيش حقيقتي!