يعود الفنان برنس روجرز نيلسون، الذي عُرف بأسماء فنية عديدة على مدار مسيرته الفنية الطويلة، إلى الساحة الفنية. بدأ مسيرته الفنية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأصدر منذ ذلك الحين عشرة ألبومات بلاتينية، وحقق ما مجموعه ...
يعود الفنان، الذي وُلد باسم برينس روجرز نيلسون، والذي غيّر العديد من أسماء الفنانين خلال مسيرته الفنية الطويلة، إلى الساحة الفنية. بدأ مسيرته الفنية في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأصدر منذ ذلك الحين عشرة ألبومات بلاتينية، وحقق أربعين أغنية منفردة تصدرت قوائم الأغاني الأمريكية. يعزف على عدة آلات، ويُشاع أنه ألّف أكثر من ألف أغنية في استوديو منزله. يُعتبر موسيقيًا أعاد إحياء موسيقى الآر أند بي، والفانك، والسول... لقد منحها مظهرًا جديدًا، وجعل هذا النوع من الموسيقى أقرب إلى الأجيال الجديدة. قدّم أغاني ناجحة مثل: "بيربل رين"، و"ليتل ريد كورفيت"، و"كيس"، و"ليتس جو كريزي"، و"دايموندز آند بيرلز"، و"كريم"، و"1999"، وغيرها الكثير، التي رسّخت مكانته في عالم الموسيقى كرجل نبيل. يُعرف برينس أيضًا بأسماء أخرى عديدة، اتخذ بعضها بسبب خلافات مع دور النشر. هذه الأسماء هي: الفنان المعروف سابقًا باسم برينس، والفنان، والرمز. يُعرف أيضًا باسم "ذا رويال بادنس"، و"ذا بيربل وان". لقد حير تغيير اسمه باستمرار العديد من المعجبين، لكن الحقيقة أنه مهما كان اسمه، ظلت موسيقاه عالية الجودة ومتفوقة على غيرها. كما ألّف العديد من الأغاني الناجحة لموسيقيين آخرين. لا يعلم محبو سينيد أوكونور وأغنيتها الناجحة "لا شيء يُقارن بك" أنها من تأليف برينس. يشتهر برينس بأدائه الحيوي والفريد، الذي يرافقه دائمًا ملابس مختارة بعناية، وهو من أكثر الفنانين الموسيقيين المرغوب بهم الذين يرغب الجمهور في سماعهم على المسرح. برينس أسطورة حية تُغير تاريخ الموسيقى بموسيقاه.