منذ ظهور الهواتف الذكية، يبدو أن الملل قد اختفى من حياتنا. ومنذ ظهور الهواتف الذكية، نادرًا ما تكون هناك لحظة لا تكون فيها هذه الهواتف في متناول اليد. لقد أصبحت بمثابة رد فعل مشروط للملل، كما أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجموعة أبحاث Flurry، والتي وجدت أن المالك العادي للهاتف الأزرق يستخدم الأخير لمدة ثلاث ساعات تقريبًا في اليوم.
ساعتان و 57 دقيقة للتوضيح، هل هذا كثير جدًا؟ هل كل الرسائل النصية والتغريدات والبريد الإلكتروني وغيرها تصل إلينا؟ تتسلل اللحظات المهمة. في الحياة؟ إذا كنت مهتمًا بتحليل متعمق لهذه الأسئلة، فننصحك بالاستماع إلى البودكاست مدينة التكنولوجيا الجديدة (WNYC)، حيث لاحظوا أنهم الهواتف الذكية تقضي على الملل. يييييي... ولكن أين الحيلة؟
اقرأ أكثر: الفيسبوك: كيف تتخلص من الإدمان؟
فريق المسلسل المذكور اجهض مشروع ملل وتألق: فن الضياع وبدأت في تشجيع الناس على البدء في الاستخدام طلب لحظة (يقيس عدد المرات التي نفتح فيها الجهاز ومدة استخدامه) وبناءً على النتائج، يقومون بعد ذلك بتقليل جرعة من التفاعل الرقمي.

وعلى الرغم من أنهم يقنعوننا بذلك لعب الألعاب يُغذّي إبداعنا، لكن هذا ليس صحيحًا، بل يُحسّن النتيجة فحسب. تأتي أفضل الأفكار عندما لا نُواجَه باستمرار بتحفيزات مُرهقة، لذا يجب أن نسمح لأنفسنا بالملل. هذه النتائج مستقاة من دراسات أجراها الطبيب النفسي ساندي مانطلبوا من المشاركين في الاختبار القيام أولاً بشيءٍ يُملّهم بشدة. ثم تولّوا مهمةً إبداعية. والنتيجة؟ قراءة دليل الهاتف أكثر تحفيزًا بكثير من فيضان المعلوماتلذلك فإن مان في مهمة لإدخال هذا إلى حياتنا الملل يعود.

أي أننا نبحث عن شيء يحفزنا فقط عندما نشعر بالملل. لأن عقلنا يتجاوز الوعي بسبب هذه الحالة، إلى حالة من اللاوعي، يتم نسج أنماط عصبية مختلفة في الرأس. هذا وغيره التأثيرات النفسية سوف نغطي أيضًا مشروع Bored and Brilliant، الذي يبدأ الأسبوع الأول من شهر فبراير والتي يمكنك المشاركة فيها أيضًا (تسجيل الدخولستجمع "مدينة التكنولوجيا الجديدة" القصص وتستمد منها نصائح حول كيفية قطع الحبل السري الذي يربطك بهاتفك الذكي. ولأن هذا الارتباط أصبح... مريض، كما يتضح من المقال أدناه من شوارع نيويورك.
المزيد عن المشروع:
www.wnyc.org






