هل الآن وقت سيء للحب والتعارف؟ ذلك يعتمد على ما تبحث عنه.
هل تلمس وجه شخص غريب عندما لا يجب أن تلمس وجهك؟ القفز إلى سرير غير مألوف؟ ليلة واحدة؟ ًلا شكرا!
الآن هو الوقت المناسب لربما تقابل شخصًا ما عبر الإنترنت، من خلال الكتابة والكتابة والمكالمات الهاتفية. بهذه الطريقة، يمكنك استكشاف مشاعرك أثناء انتظار انتهاء الوباء.
التعارف عن طريق الانترنت، إرسال الرسائل الجنسية آخذة في الارتفاع. السؤال هو كيف سيكون شكل الشخص الموجود على الطرف الآخر إذا كنت لا تعرفه بعد. هل سيكون مفتوحا؟ هل ستتظاهر؟ كيف سيكون الأمر شخصيا؟
المواعدة عبر الإنترنت هي فرصة لقضاء بعض الوقت، ولكن هناك مسألة الحميمية العاطفية والانفتاح. إن التعرف على شخص ما والسماح له برؤيتك على حقيقتك يتطلب الكثير من العمل والوقت. بالنسبة للعديد من الأشخاص، من الأسهل مقابلة الغرباء الذين لا يستطيعون إيذاء مشاعرهم بدلاً من الانفتاح العاطفي وإظهار الضعف وبالتالي الاستسلام لحكم وانتقاد شخص آخر. لكن الحب يتطلب ذلك بالضبط: الانفتاح والضعف.
يمكن أن يكون فيروس كورونا سيف ذو حدين للمتزوجين والعلاقات طويلة الأمد. سيكون الأزواج مع بعضهم البعض لأيام وأسابيع، وربما سيبدأون في التواصل بشكل أفضل، وربما سيعيدون اكتشاف المشاعر والأهداف المشتركة التي ضاعت بالفعل، ولكنها وحدتهم في الماضي. في بعض الأحيان يكون من الجيد للعلاقة إزالة العديد من عوامل التشتيت من الحياة اليومية، خاصة إذا أصبح الشركاء منفصلين بسبب ضيق الوقت.
ربما بسبب المزيد من الرومانسية والجنس، سيكون هناك المزيد من الأطفال حديثي الولادة خلال تسعة أشهر. من تعرف!
من ناحية أخرى، يمكنك تنتهي بعض العلاقات والزواج لأنها كانت في حالة من الفوضى لسنوات، دون تواصل أو جنس أو مسارات مشتركة. عندما ينعزل هؤلاء الشركاء ويضطرون إلى التواصل مرة أخرى، يمكن أن تتحول الأيام إلى جدالات لا نهاية لها وتؤدي في النهاية إلى الطلاق.
الحب في زمن الكورونا هو إنه تحدي، ولكنه أيضًا فرصة لاستعادة العلاقة المجروحة، وفرصة لتوسيع الأسرة. قد تجد شخصًا ينفتح عليك من خلال المواعدة عبر الإنترنت ويمكنك لاحقًا مواصلة علاقتك معه في "الواقع".
لكن اعتني بنفسك، فالويب مجرد وهم.