"لا يهم كم من الوقت عشنا مع القيود. إذا مشينا في غرفة مظلمة وقمنا بتشغيل الضوء، فلا يهم إذا كانت الغرفة مظلمة لمدة يوم، أو أسبوع، أو عشرة آلاف". سنوات. نشعل الضوء فيضيء. وعندما ندرك قدرتنا على الحب والسعادة - يضاء النور." - شارون سالزبيرج
تأتي فترة في حياة المرأة حيث لم يعد الرجال مهتمين بها بعد الآن. لا بشكل خاص ولا بشكل عام. تجاربها مع الرجال طوال حياتها تدفعها إلى موقف تصبح فيه غير مبالية بهم.
ماذا حدث لها؟ لماذا اتخذت هذا القرار؟ ببساطة، لقد وصلت إلى مرحلة في حياتها عندما قررت أن لديها ما يكفي من الإحباط والمشاكل مع الرجال.
ثم امرأة تغلق قلبها ولم تعد تسمح للرجال بدخول حياتها. إنها لا تثق بهم، ولم تعد تتخيل بعد الآن أن هناك شخصًا قد يحبها أو يحبها.
هذه فترات بعد خيبات الأمل في العلاقات الشريكة. الفترات التي يؤذيها فيها الرجال، سواء في سنوات المراهقة أو سنوات النضج. الوقت الذي فقدت فيه الثقة في نفسها وفي الرجال لأنها اعتقدت أنه شخص يحبها ويحترمها. لكنها بدلاً من ذلك تلقت الإهانات والضربات والأكاذيب والألم وخيبة الأمل.
كل ما تريده هو أن تكون محبوبة ومقبولة كما هي. لأن الحب والعاطفة التي تأتي من روحها تجعلها جذابة وجميلة ومشرقة. فإذا عاشت في الماضي وألمه، أصبحت تشعر بالمرارة ولم تعد تريد الرجال حولها، ناهيك عن حياتها الحميمة.
عندما يجد الرجل المناسب طريقه إلى حياتها، الرجل الذي يحبها بغض النظر عن جراحها وآلامها، الرجل الذي يجد طريقه من خلال الدرع الذي بنته حول قلبها، سوف تحب مرة أخرى.
تدرك أنها بحاجة إلى رجل، حتى آخر نفس لها، طالما أنها تعيش وتشعر، لأن الحب بداخلها ولن يموت أبدًا، مهما حاولت ألا تحب بعد الآن. لا يمكنك ببساطة أن تقول "لا" للحب.
بغض النظر عما حدث لك، في عقلك الباطن سوف ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا وأن تُحب. لقد ولدت لتحب نفسك، وهو، وهي، وأن تكون محبوبًا بنفس الطريقة. لا تخفي الحب بداخلك. حب!