fbpx

عالقون في الحب المحرم: 3 أسباب تجعل بعض الناس لا يستطيعون إنهاء علاقة غرامية حتى لو أرادوا ذلك

الصورة: فريبيك

لماذا يكون من الصعب جدًا التراجع خطوة إلى الوراء، حتى عندما نعلم أن ذلك سيدمرنا؟ كيف يمكن لبعض الناس، على الرغم من سوء ضميرهم، وخوفهم، وانعدام الأمن، أن يعودوا إلى علاقة محرمة مرارا وتكرارا؟

إن علاقات الحب ليست مجرد نتيجة لشغف عابر أو فعل متهور - بل إنها غالبًا ما تتطور إلى شيء أكثر تعقيدًا.

في كثير من الأحيان يدرك أولئك الذين وقعوا في هذه الفخاخ أن عليهم التوقف، لكن هناك شيء يمنعهم. حلقة مفرغة. ما هي هذه القوة الخفية التي تجذبهم إلى الوراء، حتى عندما يتوقون إلى الحرية؟

كيف تتحول الأمور إلى فخ لا مخرج منه؟

تبدأ قصص الحب عادة كحدث عابر، شيء مثير وغير متوقع. لكن بمجرد أن يتجاوزوا نقطة معينة، فإنهم يتحولون إلى شبكة عاطفية معقدة.

كل اتصال غامض يجلب الكثير من الإثارة العواطف، والتي يمكن أن تتغلب على العقل. ويجد الفرد نفسه في موقف حيث تكون كل محاولة للتوقف غير ناجحة لأنه مدفوع بآليات داخلية قوية. هذه الآليات ليست عشوائية - بل تعتمد على كيفية تفاعل عقلنا وجسمنا مع العاطفة.

الاستمتاع بها معها/معها – بدلاً من...

دعنا نرى ثلاثة أسباب رئيسية، مما يجعل الناس غير قادرين على الخروج من علاقة ما، حتى عندما يعرفون أنهم يجب أن ينهيها.

1. الاعتماد العاطفي: قوة القرب التي لا تُقهر

العلاقة ليست مجرد شغف جسدي - بل هي في كثير من الأحيان دوامة عاطفيةمما يخلق اعتمادًا نفسيًا قويًا. عندما يتلقى شخص ما الاهتمام والعاطفة والشعور بالتميز، يتم إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تعمل على خلق شعور قوي بالرفاهية.

كل لحظة من القرب بمثابة مكافأة تجعل الفرد يتوق إلى المزيد. حتى لو كان يعلم فكريًا أنه يجب عليه الرحيل، فإن جسده وعقله يجبرانه على العودة. هذه آلية مشابهة لتلك التي نراها في إدمان المواد - حيث يعرف الشخص أنها تؤذيه، لكنه لا يزال غير قادر على التوقف.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة غالباً ما تتطور إلى شعور باتصال خاص - وهو شعور لا يمكن تحقيقه في أي مكان آخر. وهذا يقودنا إلى العامل القوي التالي.

2. الخوف من الخسارة: فكرة الوحدة التي لا تُطاق

أحد أكبر العوائق أمام إنهاء العلاقة هو الخوف من الخسارة. عندما يصبح شخص ما مرتبطًا عاطفيًا، تصبح الخسارة فكرة لا تطاق. الخوف ليس فقط من أن يخسر العلاقة، بل أيضاً من أن يخسر الشعور الذي جلبته.

هي. له. ليس رجلا. ليست امرأة. الصورة: فريبيك

الخوف من الوحدة هي واحدة من أقوى الآليات النفسية. يريد الناس أن ينتموا، وأن يكونوا محبوبين، وأن يشعروا بدفء شخص آخر. حتى لو لم تكن العلاقة صحية، فإن فكرة فقدانها قد تكون بمثابة ألم يصعب تحمله أكثر من الموقف نفسه.

وهذا هو السبب في أن الناس غالبا ما يبقون في العلاقات على الرغم من أنهم يعرفون أن عليهم المغادرة. إنهم يفضلون التمسك بالأمل بدلاً من مواجهة الفراغ.

٣. وهم التغيير: آمال كاذبة تُطيل المعاناة

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم انتهاء العلاقة أبدًا هو التوقع بأن شيئًا ما سوف يتغير. هذا الوهم قوي - يعتقد الفرد أن الوضع سيكون مختلفًا في يوم من الأيام، وأن الشخص المحبوب سوف يتخذ قرارات تجلب السعادة.

ألا يمكنك المغادرة؟ اجمع القوة. الصورة: فريبيك

لكن الواقع غالبا ما يكون قاسياً: معظم الأمور لا تؤدي إلى أي شيء.ولكن على الرغم من هذا، يقع الشركاء في حلقة مفرغة من الوعود والمفاوضات والتفاؤل الكاذب. عندما يريد أحدهم الرحيل، يقدم الآخر سببًا جديدًا للبقاء.

كل وعد جديد، وكل إشارة أمل تصبح سببًا جديدًا للاستمرار. وهكذا تستمر الأمور حتى يحدث أمر يقلب كل شيء رأساً على عقب.

معكم منذ 2004

من سنة 2004 نحن نبحث في الاتجاهات الحضرية ونبلغ مجتمع المتابعين لدينا يوميًا بأحدث ما في نمط الحياة والسفر والأناقة والمنتجات التي تلهم بشغف. اعتبارًا من عام 2023 ، نقدم محتوى باللغات العالمية الرئيسية.