يعد مرض السكري وباءً في المجتمع الحديث، وفي الولايات المتحدة وحدها، من المتوقع أن يتم تشخيص 5 ملايين شخص بهذا المرض بحلول عام 2050، بمرض السكري من النوع الأول (T1D). يتوقع العلماء حدوث ثورة في الوقاية من الأمراض في المستقبل. اكتشفوا إمكانية الوقاية من المرض باللقاح.
مرض السكري هو مرض المناعة الذاتية، والذي يصيب الأطفال والبالغين، والذي لا يمكن الوقاية منه أو علاجه بشكل وقائي في الوقت الحالي. لعلاج مرض السكري من النوع الأول، يجب على المرضى مراقبة مستويات الجلوكوز (سكر الدم) في الدم باستمرار وإدارة هذه المستويات حقن الأنسولين، السيطرة على النشاط وخاصة طعام الحميةلتجنب المضاعفات التي تهدد الحياة لهذا المرض.
منذ بعض الوقت الآن العلماء يقترحون ذلك داء السكري من النوع الأول يمكن توصيله إلى عدوى فيروسية، الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد منذ فترة طويلة بإمكانية التوصل إلى لقاح لهذا المرض. وفي فنلندا، يعمل الباحثون في هذا الاتجاه منذ عقود، وكانوا يبحثون عن صلة ولقاح محتمل على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. بعد تطوير طويل ورحلة علمية صعبة، يعتقدون الآن أنهم وجدوا المجموعة الفيروسيةوالتي يمكن محفزات مرض السكري من النوع الأول (T1D). ويقول العلماء إن العمل الجاد قد أتى بثماره، حيث نجح الفريق في ابتكار لقاح من المقرر أن ينتقل إلى التجارب السريرية البشرية في وقت مبكر من عام 2018.
مضاعفات مرض السكريإن ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، يمكن أن يكون قاتلاً ويؤدي إلى مجموعة من الحالات الصحية ذات الصلة. إذا لم تتم إدارتها بشكل فعال، فإنها يمكن أن تسبب كل شيء بدءًا من النوبات القلبية إلى السكتات الدماغية، وبتر الأطراف، وفشل الكلى، وحتى العمى.
يظل خطر هذه العواقب الصحية معلقًا باستمرار فوق رؤوس أولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول. ولسوء الحظ، وكما يشير الفريق، فإن هذا اللقاح لن يكون علاجًا لمرض السكري من النوع الأول، لكنه قد يغير حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم إذا أثبت نجاحه في منع ظهور مرض السكري.
معلومات اكثر:
newatlas.com
ncbi.nlm.nih.gov