انسَ صور السيلفي المتواضعة وتكاليف توسيع التخزين الباهظة. يُحدث Dockcase Selfix ثورةً بفضل شاشته الخلفية AMOLED وفتحة بطاقة microSD التي تُنافس أسعار تخزين Apple بشكلٍ مباشر.
أتذكرون عندما كان التقاط صورة "سيلفي" يعني تدوير الهاتف بشكل عشوائي، وتوجيه العدسة نحو الوجه، والأمل في الحصول على صورة مثالية؟ الحمد لله، لقد ولّت تلك الأيام. ولكن هل انتهت حقًا؟ اليوم، نحدق في الشاشات ونستخدم كاميرات أمامية تبدو كلعبة أطفال مقارنةً بالكاميرات الخلفية المتطورة في هواتفنا. ولكن أخيرًا، هناك حل. يُسمى Dockcase Selfix ويعد بإنقاذ غرورك ومحفظتك وحاجتك إلى الكمال، مع إظهار تحدٍ واضح لشركة آبل.
لماذا قد تقود سيارة فيراري مع تشغيل فرامل اليد؟
لنكن صريحين. لديك ايفون 17 برو أو برو ماكس. في الخلف، أنت ترتدي نظام كاميرا أقوى من ذلك الذي استخدموه لتصوير هبوط القمر (إن كنت تصدق أنهم هبطوا هناك فعلاً). لديك ثلاثة مستشعرات بدقة 48 ميجابكسل تمتص الضوء كالثقب الأسود وتخلق أعمالاً فنية. وماذا تفعل عندما تريد التقاط صورة لنفسك أمام برج إيفل؟ تحوّل إلى تلك العدسة الصغيرة البائسة أعلى الشاشة. الأمر أشبه بشراء سيارة بوغاتي والاكتفاء بقيادتها في موقف السيارات أمام المتجر.
شركة حقيبة الشحنابتكرت شركة Selfix هذا الجهاز، المعروف بشغفه بتركيب الشاشات على أشياء قد لا يحتاجها (مثل علب أقراص SSD). الفكرة بسيطة لكنها عبقرية: شاشة AMOLED دائرية مقاس 1.6 بوصة (حوالي 4 سم) مثبتة على الجزء الخلفي من الجهاز.
تكنولوجيا ليست مجرد "حيلة"
إنها ليست مجرد مرآة. تتميز الشاشة بدقة 480 × 480 بكسل، وهي أعلى وضوحًا من عين الصقر بهذا الحجم. تتصل الشاشة عبر منفذ USB-C وتستخدم بروتوكول DisplayPort Alt Mode. هذا يعني أن الهاتف يتعرف عليها كشاشة خارجية. والنتيجة؟ ترى تمامًا ما تراه الكاميرا الرئيسية.
الآن يمكنك استخدام كامل ترسانة جهاز iPhone الخاص بك لتلبية احتياجاتك النرجسية:
- مستشعر رئيسي بدقة 48 ميجابكسل للحصول على تفاصيل مذهلة.
- عدسة بزاوية واسعة للغاية لتضمين حماتك في الإطار (إذا كنت مضطرًا لذلك حقًا).
- عدسة مقربة لالتقاط صور بورتريه رائعة بخلفيات ضبابية.
يحتوي الغطاء على زر مخصص لتشغيل الشاشة وإيقافها، وهو أمر بالغ الأهمية. فآخر ما ترغب به هو أن يستنزف الغطاء بطارية هاتفك بسرعة تفوق سرعة مكيف الهواء في سيارة كهربائية تسير بسرعة 200 كم/ساعة. يضمن لك غطاء Dockcase تجربة سلسة وخالية من التأخير. ما عليك سوى وضع هاتفك داخل الغطاء ليتحول إلى كاميرا احترافية لتصوير الفيديوهات.
تمرد على أسعار ذاكرة أبل
إذا لم تكن فكرة التقاط صور سيلفي أفضل تروق لك، فقد يروق لك هذا. نعلم جميعًا أن شركة آبل أكثر جشعًا من مصرفيي وول ستريت عندما يتعلق الأمر بأسعار الذاكرة. الترقية من الطراز الأساسي إلى طراز أكبر ستكلفك ثروة طائلة.
يُخفي هاتف سيلفيكس ميزةً رائعةً - حرفيًا. يوجد داخل غلافه منفذ لبطاقة microSD. ورغم أنه لا يُمكن الوصول إليه إلا عند إخراج الهاتف من الغلاف (وهو أمرٌ مُزعجٌ بعض الشيء)، إلا أنه يُتيح توسيع سعة التخزين حتى 2 تيرابايت. تتصل البطاقة عبر منفذ USB-C، مما يعني إمكانية تسجيل فيديو ProRes عليها مباشرةً في الوقت الفعلي.
لنلقِ نظرة على الرياضيات: تبلغ تكلفة بطاقة microSD بسعة 512 جيجابايت حوالي 50 يورو (حوالي 52 دولارًا أمريكيًا). بينما تفرض آبل حوالي 200 يورو (حوالي 210 دولارات أمريكية) مقابل هذه السعة التخزينية الإضافية. هذا ليس مجرد توفير، بل هو مكسبٌ منطقي. تدعم البطاقة معايير UHS-I وClass 10 وU3 وV90، مما يعني أنها سريعة بما يكفي للأعمال الجادة.
مواصفات لعشاق الأرقام
بما أنني أعلم أن بعضكم يقرأ المقالات فقط من أجل المواصفات، إليكم الحقائق الأساسية التي لا ينبغي أن تفوتكم:
- الموديل: غطاء سيلفيكس لهاتف آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس
- الشاشة: AMOLED مقاس 1.6 بوصة (4.06 سم)، بدقة 480 × 480 بكسل
- الاتصال: منفذ USB-C مع وضع DisplayPort البديل
- التخزين: فتحة بطاقة microSD (حتى 2 تيرابايت)
- الشحن: شحن سريع بتقنية PD 3.0 يصل إلى 100 واط (نعم، يمكنك شحن هاتفك من خلال الغطاء).
- المادة: مادة TPU عالية الجودة (البولي يوريثين الحراري)
- الأبعاد (Pro Max): 168.9 × 81 × 17 مم (6.65 بوصة × 3.19 بوصة × 0.67 بوصة)
- الألوان: أبيض الشوفان، وردي فاتح، أسود داكن
الخلاصة: هل هذا هو المستقبل أم مجرد موضة عابرة؟
انظر، من السهل أن تكون ساخرًا من ملحق يجعل هاتفك أكثر سمكًا ووزنًا لمجرد أن تتمكن من رؤية نفسك بشكل أفضل. لكن Dockcase Selfix يحل مشكلتين حقيقيتين في تكنولوجيا الهواتف المحمولة الحديثة: الكاميرات الأمامية الرديئة والتكلفة الباهظة للتخزين الداخلي.

هل سأشتريه؟ قطعاً. لأنني إن كنت سأرى وجهي على الشاشة، فيجب أن تكون دقتها 48 ميجابكسل على الأقل، ومضاءة بتقنية AMOLED. أي شيء آخر، بصراحة، غير حضاري.






