خطافات السحب رائعة... حتى تجدها في حالات الطوارئ! ما الذي يحدث مع أحدث تصميمات السيارات؟ ولماذا تُهدد أوروبا شركة تيسلا بحظرها؟
خطافات غارقة! كلنا نعرف هذا الشعور: تتجه نحو سيارة تيسلا، ولا يوجد مقبض، وتبدو مثل بوند الذي يبحث عن آلية مخفيةفي السنوات الأخيرة، أصبحت مقابض الأبواب القابلة للسحب من أبرز تفاصيل السيارات - ناعمة للغاية، وعصرية لدرجة أنك بالكاد تلاحظها. لكن انتبه، هناك تحول قادم في أوروبا! لقد وضعت هيئات الاعتماد سيارات تيسلا تحت المجهر، حيث بحث رجال الإنقاذ في الحوادث بشكل يائس مرارًا وتكرارًا عن طريقة لفتح الباب. الثواني تنفد، والمقابض... في عداد المفقودين!
أوروبا تهدد: "لا ترقية، لا بيع!"
هل يمكنك أن تتخيل أن هذه العقبات قد تجعل سيارة تيسلا شخصية غير مرغوب فيها على الطرق الأوروبية؟ هذا بالضبط ما قد يحدث! أعلن مكتب التصديق الهولندي عن تحقيق شامل، لأن القواعد الحالية، التي تعود إلى عهد "فيتش"، لا تنص حتى على حلول إلكترونية. إذا لم تُقدّم تيسلا مقبضًا أكثر سهولة في الاستخدام (أي: سهل الاستخدام)، فقد يقول البيروقراطيون الأوروبيون: "لا مقبض، لا حفل!"
تبحث شركة تسلا عن حل، لكن الصينيين سيقولون "لا" لكل شيء
اعترف كبير مصممي تيسلا لبلومبرج بأنهم يبحثون بالفعل في "تحديث" النظام لجعل الأبواب أكثر سهولة في الاستخدام. ولكن بصراحة - كم عدد السائقين الذين يعرفون مكان هذا الرافعة الميكانيكية المخفية؟عندما يشتعل الحريق، يكون هناك وقتٌ كافٍ للبحث بقدر ما يكون هناك وقتٌ للتفكير في الحياة. وتيسلا ليست وحدها - فقد أصبحت المقابض القابلة للسحب رائجةً، لكن الصينيين يقولون: "كفى!". تُعدّ الجهات التنظيمية لديهم بالفعل قانونًا يُلزم باستخدام نظام ميكانيكي كلاسيكي لفتح الأبواب - من الداخل والخارج. التكنولوجيا "مُبهرجة" سواءٌ للأعلى أو للأسفل.
من سيفوز: التصميم أم الحس السليم؟
سؤال المليون دولار: هل ستحتوي سيارات المستقبل على مقابض يمكنك فتحها حتى في الظلام، وفي المطر، وتحت الضغط؟ هل سيتغلب "تأثير الإبهار" على السلامة؟ سيأتي الوقت الذي سنضطر فيه للاختيار بين "الفخامة" و"الغرابة". وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها في أوروبا والصين، فقد تعود سياراتنا قريبًا إلى مقبض الباب القديم الجميل. علاوة على ذلك، من يريد أن تبحث سيارة الإسعاف عنه أولًا على جوجل قبل فتح بابها؟
ما رأيكم؟ هل أنتم مع إغراءات الغرق أم تفضلون الكلاسيكيات؟ التعليقات لكم!