توقف عن الاعتذار، فكل خطوة إلى الوراء هي فرصة لاتخاذ خطوتين إلى الأمام.
توقف عن الاعتذار!
إذا كنت خائفًا من القرار أغلقت باب الماضي، تذكر أن هذا غالبًا ما يكون المفتاح فتح أبواب جديدةمما يؤدي إلى النمو والسعادة.
توقف عن الاعتذار عن قرار إغلاق الباب أمام الأشياء التي لم تعد تخدمك.
لقد اتخذت خطوة إلى الوراء. انت غادرت. لقد أغلقت الباب. لقد قلت وداعًا لكل شيء لم يخدم مصلحتك - ربما علاقة أو صداقة أو وظيفة أو نمط حياة سابق. وهذا جيد. في بعض الأحيان عليك أن تأخذ خطوة إلى الوراء لتتمكن من التقدم خطوتين إلى الأمام.
ربما تشعر بالقلق لأنك تدرك ذلك القرارات تجلب المسؤولية أيضًا.
إغلاق باب الماضي هو رمز للقرار أنت تركز لنموك وسعادتك. لا تحتاج إلى الاعتذار عن ذلك. من المهم أن تتبع غرائزك وتشعر بما هو مناسب لك.
كل بداية جديدة تتطلب نهاية شيء آخر.
عندما تغلق الباب، فإنك تفسح المجال لفرص وعلاقات وتجارب جديدة. بهذا الإجراء، فإنك تمنح روحك الفرصة للتنفس والاسترخاء الافراج عن عبء الماضي.
من المهم أن تفهم أنك لست ملزمًا بإبقاء الباب مفتوحًا للجميع وكل شيء. لا يمكنك أن تحمل عبء العالم كله على كتفيك. في بعض الأحيان يكون من الضروري وضع مصلحتك الخاصة الرفاهية تأتي أولا. هذا لا يعني أنك أناني، بل يعني أنك تقدر قيمتك وتستحق أن تعيش حياة تناسبك حقًا.
عندما تترك الماضي خلفك، فهذا يعني أنك تعترف لنفسك أنك تستحق أكثر، وأنك تستحق السعادة والسلام والحب.
وإذا شعرت يومًا أنه يتعين عليك شرح قراراتك للآخرين، فتذكر أنك تفعل ذلك أولئك الذين يحترمونك حقًا سوف يفهمون. وأولئك الذين لا يفهمون ذلك، ربما لم يكونوا هناك حقًا من أجلك.
تذكر أن الحياة لا يمكن التنبؤ بها والأشياء تتغير. قراراتك هي انعكاس لنموك وتطورك. هناك فرص ومسارات جديدة أمامك.
لا ترجع إلى الوراء
بدلاً من ذلك، ارفع رأسك عالياً، واخطو معه يثق امضِ قدمًا وكن فخورًا بأن لديك القوة لترك أعباء الماضي خلفك.