لا يوجد خطأ بالضرورة في أن تكون في علاقة لأسباب أخرى غير الانجذاب الجسدي، ولكن من المهم أن تكون على دراية بالمشاكل التي تنشأ عندما لا تنجذب لبعضكما البعض بشكل كافٍ وتعالجها.
يدخل الناس في العلاقات الرومانسية لأسباب مختلفةوالانجذاب ليس سوى أحدها. يختار الكثيرون شريكًا لإشباع ضغوط عائلية أو اجتماعية أوسع. يلتزم البعض بدافع الشعور بالأمان في علاقتهم مع شريكهم. يقع آخرون في الحب، ولكن ليس جسديًا.
أشكال العلاقات الرومانسية لا نهاية لها تقريبا.، فقط النوع الموجود في الكوميديا الرومانسية من المستحيل العثور عليه.
عندما لم تعد منجذبا إلى شريك حياتك...
حياة جنسية سيئة
الأشخاص الذين يعيشون علاقات تفتقر إلى الجاذبية الجسدية يكونون أقل رضا عن حياتهم الجنسية. على المدى الطويل، قد يكون هذا ضارًا بالعلاقة ورفاهية كل فرد. ولكن لا بأس في استمرار علاقة شخصين راضيين جنسيًا.
شأن
إذا كان أحد الشريكين على الأقل لا يزال يرغب في استكشاف حياته الجنسية، ولكن هذه الاحتياجات لم يتم تلبيتها في علاقة رومانسية، فقد تنشأ العلاقات من جانب واحد أو الآخر أو كليهما.
عدم الرضا عن العلاقة
إذا لم يُلبَّ أحد الشريكين أو كليهما احتياجاته الأساسية، بما في ذلك الجنس، فقد يشعران سريعًا بعدم الرضا عن جوانب أخرى من العلاقة. وقد ينزعجان بشدة حتى من أبسط الأمور.
الاغتراب العاطفي
ترتبط الحياة الجنسية ارتباطًا وثيقًا ببناء العلاقة الحميمة والحفاظ عليها، وهو مفتاح نجاح أي علاقة وثيقة. إذا لم ينجذب الشريكان لبعضهما البعض بما يكفي، وكانت حياتهما الجنسية سيئة نتيجة لذلك، فقد يحدث اغتراب عاطفي سريعًا.
قلة الاحترام
إذا لم يكن الشركاء على دراية بالعيوب في علاقتهم، ويقولون إنهم يفتقرون إلى الشرارة التي يرغب فيها كلاهما، فقد يبدأون في إلقاء اللوم على بعضهم البعض وقد ينشأ نقص الاحترام، مما يقوض العلاقة بشكل أكبر.
عدم وجود الحنان
غالبًا ما يعاني الشركاء غير المنجذبين لبعضهم البعض من نقص في الحنان، والذي يبدو للوهلة الأولى أنه لا علاقة له بالجنس. هؤلاء الأزواج يعانقون، ويمسكون بأيدي بعضهم، ويداعبون، ويقلّ التلامس عادةً.
ماذا تستطيع أن تفعل؟
إن انعدام الانجذاب في العلاقة العاطفية ليس بالضرورة علامة على ضرورة إنهاء العلاقة. غالبًا ما يكون من الممكن (أو إعادة) إشعال الانجذاب. قد يكون ذلك مخفيًا وراء خلافات شخصية أو بين الأشخاص لم تُحل، أو ضغوط عمل مفرطة، أو اضطراب مزاجي. ومع ذلك، إذا كان انعدام الانجذاب أمرًا لا يمكن حله، فمن المهم أن تدركا هذا النقص في علاقتكما وأن تتحدثا عنه، وأن تتشاركا مخاوفكما ورغباتكما.