5 أسباب للخيانة في العلاقة أو الزواج!
عندما ندخل في علاقة أو نتزوج، يعتقد كل منا أنها ستكون علاقة مدى الحياة. لسوء الحظ، يفشل العديد من الأشخاص في العثور على توأم روحهم والبدء في العيش معهم. وهذا هو بالتحديد السبب الذي يجعل العديد من الأزواج يقررون الطلاق، على الرغم من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالطلاق أبدًا. يجب على المرء أولاً أن يمر بالعديد من التحديات والصعوبات والعقبات، وعندها فقط يقرر اتخاذ هذه الخطوة الأخيرة.
يتجلى عدم الرضا في الزواج بطرق مختلفة - من خلال الجدال أو التزام الصمت أو تحمل الشعور بالذنب أو فقدان العلاقة الحميمة أو الغش. فيما يلي 5 أسباب نفسية شائعة للخيانة في الشراكة أو الزواج.
الاحتياجات العاطفية
إذا كنت تشعر بعدم الرضا العاطفي والفراغ، فإنك تبدأ دون وعي في البحث عن شخص آخر يمكنه توفير ذلك لك. ويرتبط هذا السبب بشكل أساسي بالشعور بعدم الأمان والرفض وعدم الثقة في مشاعر الشريك. غالبًا ما يبحث الأشخاص الذين عانوا من مشاكل عاطفية في مرحلة الطفولة عن شحنة عاطفية إضافية، لأنهم يعتقدون دون وعي أن الجروح العاطفية سوف تشفى بقدر ما يتلقون التحقق العاطفي.
الرضا العاطفي
وعلى النقيض من الاحتياجات العاطفية، يشير الرضا العاطفي إلى الرغبة في الشعور بالرضا. يثير الغش لدى بعض الأشخاص اندفاعًا خاصًا للأدرينالين، وطاقة جيدة، وهو أمر لا يزال يجعلهم يشعرون بالجاذبية.
المتعة الجنسية
السبب في هذا النوع من الخداع هو إشباع الحاجات الجنسية، والسبب في أغلب الأحيان هو ضعف التواصل الجنسي والطاقة مع الشريك. ومع ذلك، قد يحدث أن يتورط الشخص في هذا النوع من الخداع لسبب مماثل لأولئك الذين يبحثون عن الرضا العاطفي - الحاجة إلى التأكيد المستمر على جاذبيتهم.
شرارة جديدة
في كثير من الأحيان، يعيش كلا الشريكين في وهم أن المشاعر منذ بداية العلاقة يجب أن تستمر إلى الأبد. ويتحول الشرر إلى افتتان وعاطفة، ومن ثم يظهر الحب الناضج، الذي يكون فيه الإنسان محبوبًا بصدق.
غالبًا ما تضيع تلك الشرارة منذ بداية العلاقة أثناء العلاقة الطويلة أو الزواج، لكن بعض الأشخاص ما زالوا يبحثون عن هذا الشعور.
حب
عندما تتباعد المسارات ويتلاشى الحب في العلاقة، يكون هناك نقص في التواصل والجهد للحفاظ على العلاقة. يجب رعاية الحب، ويبدأ بعض الأشخاص في إدراك أنهم لا يعرفون شريكهم على الإطلاق وأن هذا ليس حبًا حقيقيًا.
يمكن لأي شخص في علاقة أو زواج أن يلتقي بشخص يشترك معه في الاهتمامات المشتركة والنظرة إلى الحياة ويشعر بجاذبية شديدة من حوله. ومع ذلك، إذا كانت العلاقة جيدة ورعايتها وتوطد الحب في العلاقة، فإننا لا ننظر إلى مثل هذه اللقاءات على أنها حب حقيقي افتقدناه، ولكن على أنها لقاء لرفاق الروح الودودين.