بينما نُغمر بمنتجات التجميل الفاخرة ذات الأسماء التي تُشبه تركيبات لاتينية، والتي تُبشر بـ"شباب فوري" في عبواتها، غالبًا ما ننسى أن الطبيعة تملك كل الحلول منذ زمن طويل. في عصرٍ غالبًا ما تتكون فيه روتينات التجميل من عشر خطوات (أو أكثر!) ومنتجات بأسماء يصعب نطقها أكثر من مكونات قائمة طعام فرنسية، يُنصح أحيانًا بالعودة إلى الأساسيات. ومن أكثر المكونات التي لا تحظى بالتقدير الكافي، مع ذلك، فعاليةً مذهلة، والتي ستجدها في كل متجر تقريبًا للأغذية الصحية؟ زيت اللوز.
جمال
حيل مع كريم نيفيا؟! كريم نيفيا الشهير، بعبوة زرقاء، موجود في كل حمام تقريبًا منذ أكثر من قرن، سواءً في منزل جدتك أو والدتك أو في حقيبتك الرياضية. لكن إن كنتِ تعتقدين أنه مجرد "مستحضر زيتي للمرفقين"، فأنتِ مخطئة. نيفيا عبارة عن سكين سويسري تجميلي صغير - بسيط، ولكنه يحل كل شيء. اخترنا لكِ ثلاث حيل مفيدة يجب أن تعرفها كل امرأة، بغض النظر عن عمرها أو أسلوبها أو ميزانيتها.
كيفية إزالة الهالات السوداء تحت العينين في 5 دقائق: حيل طبيعية فعالة بدون مستحضرات تجميل باهظة الثمن
تنظر في المرآة صباحًا، وترى وجهًا مألوفًا بانتظارك - وجهك، لكن مع هالات سوداء لم تطلبها. لكنك نمتَ (تقريبًا) بما يكفي، وشربتَ الماء، ولم تبكِ خلال المسلسل، بل وضعتَ الكريم السحري من الإعلان. مع ذلك، يبدو وجهك وكأنه لم يقرر بعدُ ما إذا كان سيذهب إلى اجتماع أم يعود إلى الفراش. إذا وجدتَ نفسك في هذه القصة، فأنتَ لستَ وحدك - الهالات السوداء تحت العينين من أكثر مشاكل الجمال شيوعًا لدى الرجل العصري (نعم، حتى الرجال)، بغض النظر عن العمر، أو نمط الحياة، أو حتى ثمن الوسادة.
عادت Guess بقوة، بلون وردي لامع معدني. عطر La Mia Bella Vita Eau de Parfum الجديد ليس مجرد إضافة مميزة إلى مجموعة Bella Vita الناجحة، بل هو تعبيرٌ عن كل امرأة ترقص على حلبة الرقص كما لو كانت منصة عرض أزياء، متألقةً بجرأةٍ في كل لحظة. هذا العطر ليس لمن يختبئون في الخلفية؛ إنه تذكرة عطرية لتجربة مسائية مميزة، حيث تصبح كل لمسة لا تُنسى.
كريم مضاد للشيخوخة؟! الفازلين وزيت الأطفال: مزيج يبدو أشبه بتغيير الحفاضات منه بعلاج ليلي فاخر. ومع ذلك، هذه الحيلة التجميلية المنزلية تلقى رواجًا كبيرًا. لا سيرومات باهظة الثمن ولا مكونات غريبة، فقط حليفان قادران معًا على استعادة نعومة بشرتكِ وإشراقتها ومظهرها بين عشية وضحاها، مما قد يُزعج حتى أغلى كريم متوفر في السوق.
بشرتكِ ترتاح ليلاً، لكنكِ تضمنين استيقاظها منتعشةً ومشدودةً ومشرقةً أثناء نومكِ. جل الكولاجين الطبيعي من الصبار - مُعزِّز الكولاجين - طريقة بسيطة وفعالة ومُحضَّرة منزلياً بالكامل لاستعادة مرونة البشرة وإشراقتها دون الحاجة إلى كريمات باهظة الثمن من متاجر العطور.
إذا كان المانيكير الفرنسي رمزًا للأناقة البسيطة والفخامة الراقية، فهو اليوم... بكل بساطة، مختلف تمامًا. يزخر تيك توك بتشكيلات متنوعة، من حشوات الآيس كريم الناعمة الحالمة إلى نسخ التسعينيات المتناقضة بشدة، والتي ربما لاحظتها على منصات عرض أزياء فيرساتشي عام ١٩٩٨، أو على شريط فيديو من حفل زفاف والدتك. وإذا كانت هناك قاعدة "مانيكير حسب الموسم"، فيمكن إلغاؤها رسميًا. الآن، هناك مانيكير لكل موسم، والسؤال هو: ما الانطباع الذي ترغبين في تركه؟
تتمحور صيحات ألوان الشعر لخريف 2025 حول درجات طبيعية أنيقة لا تتطلب زيارات متكررة لصالونات التجميل. هذه ليست تغييرات جذرية، بل تحسينات ذكية للون شعركِ الحالي - ناعمة بما يكفي للارتداء اليومي، وملحوظة بما يكفي لترك انطباع قوي.
أصبحت أجهزة الترددات الراديوية لتحفيز الكولاجين من أكثر أجهزة التجميل رواجًا في عام ٢٠٢٥. فمع تراجع الكولاجين الطبيعي مع التقدم في السن، يفقد الجلد تماسكه ومرونته، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد ومظهر التعب. بدلًا من العلاجات باهظة الثمن في العيادات، تتوفر الآن أجهزة منزلية تستخدم الترددات الراديوية وتقنيات متقدمة أخرى لتحفيز تجديد البشرة. إنه حل بسيط يتيح نتائج واضحة دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
الفازلين ونشا الذرة؟! في وقتٍ تُمطر فيه متاجر مستحضرات التجميل بسيروماتٍ تحمل أسماءً أطول من أميرٍ إسبانيٍّ عاديٍّ وتكلف أكثر من عطلة نهاية أسبوعٍ على الشاطئ، ذكّرنا الإنترنت مجددًا بسحر الأساسيات. لا نتحدث هنا عن يوغا شروق الشمس أو شرب الماء الدافئ مع الليمون، بل عن مزيجٍ يُمكنك إيجاده في الصيدلية وفي المطبخ: الفازلين ونشا الذرة. هل يبدو هذا المزيج وصفةً لفوضى الأطفال؟ تمامًا - إلا أننا هذه المرة نضعه على وجوهنا.
انسَ الأمبولات باهظة الثمن والأمصال والشامبوهات الغريبة التي تعدك بالمعجزات، لكنها في النهاية تُرهقك وتُخيب ظنك. المعجزة الحقيقية لشعرك تكمن في مكان لا تتوقعه - في مطبخك. الحل هو ماء الأرز للشعر.
هناك عالمٌ لا تُعتبر فيه العطور مجرد إكسسوار جمالي، بل هي رمزٌ للفخامة. فيه، لا تُشترى العطور لرائحتها الزكية، بل لأنها تُجسّد فلسفةً راسخة: جمالياتٍ لا تُضاهى، وتفرّد، وفن، وتراث. نحن نتحدث عن عطورٍ تُعادل ثمن عطلة صيفية في جزر المالديف أو سيارة بورش مستعملة، ومع ذلك تجد من يُحبّها، لا يكتفي بارتدائها فحسب، بل يجمعها ويحتفظ بها ويُقدّرها. في هذا المجال، لم نعد نتحدث عن صناعة العطور، بل عن الأزياء الراقية - حيث تُخلّد كل رائحةٍ روايةً، وكل زجاجةٍ تُعبّر عن فخامةٍ مُطلقة. لنرَ ما هي أغلى العطور!