في عصرٍ نُغرق فيه بكريماتٍ "معجزة"، وأمصالٍ تحتوي على خمسة أنواع من حمض الهيالورونيك، وعلاجات تجميلية تُكلف أكثر من تكلفة عطلة، يجدر بنا أن نتذكر شيئًا: لقد عاشت جداتنا حتى سنّ متقدمة ببشرة ناعمة، وشعرٍ صحي، وطاقةٍ مُلهمة - دون كل ذلك. ما سرّهن؟ وصفاتٌ توارثتها الأجيال، مكتوبةٌ بعناية على أوراقٍ مصفرة، مليئةٌ ببقعٍ سوداء من الشاي والحكمة. ومن بينها: إكسير الشباب الذي يُنعش الحيوية والجمال الطبيعي بمكوناتٍ بسيطة من مطبخكِ.
إذا تعرضتَ لهجومٍ من حشودٍ من البعوض كل صيف، بينما يحتسي أصدقاؤكَ مشروباتِ الجن والتونيك بهدوءٍ في الفناء دون أن تُلاحظَ أيَّ نقطةٍ حمراء، فأنتَ لستَ مُصابًا بجنونِ الارتياب، بل هناكَ سببٌ وجيهٌ وراء ذلك. ولا، ليس عليكَ أن تكونَ "طيبَ القلب" (هذه خرافة). يُؤيّد العلمُ الآن هذا الشعورَ بأنَّ البعوضَ ليس مجردَ آفاتٍ مُزعجةٍ تطيرُ بشكلٍ أعمى، بل هو ذوّاقةٌ انتقائيةٌ بشكلٍ مُفاجئ.
آه، الستائر. أنيقة، بسيطة، وعملية - حتى تُغطى بطبقة رقيقة من الغبار تتراكم أسرع من الأخبار السيئة صباح يوم الاثنين. وبينما قد تعد نفسك كل شهر بأن تُنظفها بعناية أكبر، يبدو أن الغبار لا يزول.
للخريف سحره الخاص، ليس فقط في ألوان أوراق الشجر والأوشحة السميكة، بل في تلك الحاجة الماسة إلى لمسة جمالية دافئة وناعمة ومريحة للعين. في عالم الموضة، يعني ذلك ارتداء طبقات من المعاطف البيجية والسترات الصوفية الواسعة والأحذية المسطحة ذات النعال الخشنة. أما في عالم المانيكير، فهو أظافر مخملية. هذه الصيحة التي تغزو صالونات التجميل ووسائل التواصل الاجتماعي ليست مجرد صيحة عابرة، بل هي لمسة أناقة تُبشّر بقدوم أيام أكثر برودة - أنيقة وراقية ولمسة من اللمعان.
هل شعرتَ يومًا بالراحة عند تحميل غسالتك، والضغط على زر التشغيل، ثم غادرتَها ظانًّا أن الغسيل المغسول حديثًا في انتظارك - لتجد نفسك أمام رائحة رطوبة كريهة وما يُمكن وصفه بـ"حذاء رياضي مبلل" عند فتح الباب؟ لا تُلقِ باللوم على المنظف، ولا تبحث عن عيوب في حوض الغسالة - فالمشكلة غالبًا ما تكمن في شيء أبسط بكثير: الختم المطاطي لغسالتك.
لعقود، دأبت هاينكن على ابتكار لحظات تواصل اجتماعي مميزة، وفتح آفاق جديدة للعالم. وبصفتها رمزًا عالميًا يربط الناس حول العالم بانفتاحها وتنوعها، تُثبت هذه العلامة التجارية أن التواصل الاجتماعي يتجاوز الإطار التقليدي، فهو يتعلق بخلق تجارب مشتركة تربط الناس، وتوسع آفاقهم، وتُلهمهم بآفاق جديدة. بهذه الرؤية، تفتح هاينكن بُعدًا جديدًا للتواصل الاجتماعي، ألا وهو عالم الموضة كمساحة للحوار والإبداع والابتكار.
لم ترتفع فاتورة الكهرباء لديك فجأةً، بل إن المستهلكين الصامتين في منزلك يؤدون واجبهم المكلف (جداً) بجدٍّ واجتهاد كل يوم. الخبر السار؟ بحيل بسيطة، يمكنك إجبارهم على الإجازة.
نايكي وإير أفريك تمزجان بين التراث والمستقبل بتصميم إير ماكس RK61 الجديد. انسَ ما تعرفه عن "أحذية الفساتين" - فالفصل الجديد يكتبه المغتربون.
هل سبق لك أن حدقتَ في ذلك الجيب الصغير في بنطالك الجينز وتساءلتَ: ماذا عساي أن أفعل بهذه المساحة الصغيرة؟ ربما حاولتَ وضع بعض العملات المعدنية، أو ذاكرة تخزين USB، أو ربما - لنكن صريحين - علكة علقت فيه ونسيتْه حتى المرة التالية التي تنقله فيها إلى الغسالة. لكن هذا الجيب ليس مجرد إكسسوار أنيق أو مصيدة فتات! له قصة تعود إلى الغرب المتوحش في القرن التاسع عشر، مليئة بالعملية وشيء من الحنين إلى الماضي. انضم إلينا لنكشف لك لماذا صمدت هذه التفاصيل الصغيرة أمام كل صيحات الموضة ولماذا لا نزال نحبها حتى اليوم!
هل من جديد في عالم العناية بالبشرة؟ في وقتٍ تُبشّر فيه الكريمات باكتشافاتٍ كونيةٍ مذهلة، وتُعبّر فيه الأمصال عن روعتها، نجد ثنائيًا من المطبخ يُدخل إلى الحمام: الفازلين + الحمضيات. يُعدّ وضع طبقةٍ عازلةٍ من الفازلين، وهو ما يُنهي العناية، أمرًا مألوفًا. تُضيف النسخة "2.0" لمسةً خفيفةً من الحمضيات (ليمون أو برتقال) إلى هذه العملية، مما يُوحّد لون البشرة بصريًا، ويُنعّم ملمسها، ويُهيئها لرشفةٍ من الترطيب. يُركّز هذا الإصدار على التخفيف، والطبقات، والسلامة. لا حاجة لمنتجاتٍ سريعة المفعول، بل فقط تسلسلٍ ذكي.
بشرة زجاجية بأقل من يورو واحد؟! في عالم الجمال، أصبحت "البشرة الزجاجية" شيئًا بين الدين ورمز للمكانة الاجتماعية. تُقنعكِ العلامات التجارية بأنكِ ستتألقين كإلهة كورية إذا اشتريتِ سيرومًا يُعادل ثمن تذكرة طائرة إلى برشلونة. ولكن، لماذا تُنفقين ثروةً بينما لديكِ سرّ البشرة المثالية في منزلكِ، في الثلاجة؟
زارا، ساحرة الموضة التي عودتنا على المزج المثالي بين الموضة وسهولة الاستخدام، تدخل الآن عالم مستحضرات التجميل مع خط منتجاتها الجديد للعناية بالشعر. إنها ليست مجرد شامبو عادي، بل مجموعة مدروسة بعناية، تفوح منها رائحة الصالونات، وتتمتع بلمسة فاخرة، وتبدو أنيقة للغاية، حتى حمامكِ سيحسدكِ عليها.