المال. الطاقة التي ننكرها، نُمجّدها، نُنفقها، نُطاردها، نُفقدها، نُخفيها. يوليو هو الشهر الذي يُصبح فيه ما نملكه (أو ما لا نملكه) فجأةً أكثر وضوحًا. ماذا تتوقع أبراجك المالية لشهر يوليو ٢٠٢٥؟
هل أنت متزوج، أعزب، أم بين الاثنين؟ بعض العلاقات تزداد قوة، وبعضها الآخر يضعف، لكن كل منها يُشير إلى شيء ما. ماذا يُخبئ برجك العاطفي لشهر يوليو ٢٠٢٥؟
الصيف كالمرآة: هل أنت مستعد لرؤية ما بداخلها؟ اطلع على برجك لشهر يوليو ٢٠٢٥.
كيف يُعقل أن تكون هنا، ولا أشعر بك؟ لماذا تفقد كلماتك ثقلها حتى عندما أسمعها؟ لماذا يتحول القرب إلى بُعد، مع أنه لا يفصل بيننا خطوة واحدة؟ عندما تقف أمامي، أشعر وكأنني أنظر من خلالك. أين ذهبت، مع أنك لم تغادر قط؟
لن نُفسد عليكم القصة: بشرتكِ لا تحتاج إلى سيروم آخر باسمٍ يوحي بأنه خطأٌ مختبري. بل تحتاج إلى شيءٍ بسيطٍ وفعّال. وصدقوا أو لا تصدقوا، الحل ليس في العطور، بل في المخزن. ماء الأرز والحلبة ثنائيٌّ سيفوز بجائزة غرامي لو كانا ألبومًا. يُنتجان تونرًا منزليًا للبشرة الزجاجية. أو على الأقل وسمًا شائعًا على تيك توك (وهو، بصراحة، لا يزال شائعًا هذه الأيام).
إلى متى ستنتظر؟ إلى متى ستكذب على نفسك؟ متى ستقرر بنفسك؟ ربما يومًا ما...
هل ما تشعر به هو حبٌّ حقيقي، أم مجرد عادة وخوف وألم صامت؟ هل تتساءل أين ذهب ذلك الشعور بالقرب والحنان؟ ربما حان الوقت لتعترف لنفسك أخيرًا: لقد انتهى أمرٌ ما، وهذا طبيعي.
هل نفدت أموالك مجددًا قبل عشرة أيام من موعد راتبك؟ هل محفظتك فارغة؟ تُقنع نفسك بأنك ستكون أكثر حرصًا الشهر المقبل، لكنك تُعاني من عجز مالي مجددًا؟
بعض العلاقات تنتهي بلا كلام. بلا نهاية، بلا عودة. مجرد مساحة ضيقة. مجرد قلب لم يعد يسمح لنفسه بالانتظار. والسلام الذي يأتي عندما لا تبحث عنه بعد أن قيل كل شيء - حتى في الصمت.
ماذا لو كان جسمك يُرسل إليك تحذيرات، لكنك تتجاهلها كالمنبه الصباحي؟ نادرًا ما تأتي النوبة القلبية دون سابق إنذار. لحسن الحظ، يُنبهك جسمك قبل أسابيع - إذا كنتَ تُحسن الإنصات. لا، هذه ليست نظرية مؤامرة حول إفساد جسمك لعطلة نهاية الأسبوع. هذه علامات خطيرة تستحق اهتمامك.
ستيف جوبز. الرجل الذي ارتدى نفس السترة يوميًا، وابتكر، عن غير قصد، خزانة الملابس الكبسولة. لكن إلى جانب حبه للسترة السوداء، ترك وراءه مجموعة لا تُقدر بثمن من النصائح الحياتية (والمهنية) التي لا تزال تُلهم رواد الأعمال والمبدعين، وأولئك الذين يتساءلون أربع مرات يوميًا: هل هذا حقًا ما يريدون فعله في حياتهم؟
هل تشعر أحيانًا بنقصٍ دائمٍ في طاقتك، رغم حصولك على قسطٍ كافٍ (تقريبًا) من النوم؟ هل تعاني من انتفاخٍ في البطن لا يُشفيه حتى حزامٌ "خفي"؟ أو ذلك الشعور بأن بشرتك تتوق إلى تعديلاتٍ في الفوتوشوب في العاشرة صباحًا؟ قد يكون السبب بسيطًا - الجفاف ونقص العناصر الغذائية الدقيقة. لكن الخبر السار هو أن هناك حيلةً بسيطةً للغاية: زيّن مياهك بالتوابل ومكوناتٍ موجودةٍ في كل مطبخ تقريبًا. وهذا ليس مجرد صيحةٍ على إنستغرام - بل هو ثورةٌ في عالم المشروبات.