ما الذي يختبئ بين شعر فرشاة المكياج الخاصة بك؟
الوجه هو مرآة الصحة، وكل صباح ننظر إليها برغبة في مظهر منتعش وأنيق. ولكن تحت وضع بودرة مثالية أو جفن مظلل برفق، يمكن إخفاء شيء مختلف تمامًا - بقايا غير مرئية من الماضيكم مرة فعلت ذلك؟ فرشاة المكياج إذا استُخدم دون تنظيفه جيدًا أولًا؟ وما تأثير ذلك على بشرتكِ؟
الشوائب التي لا يمكنك رؤيتها ولكن يمكن لبشرتك الشعور بها
مع كل استخدام للمكياج، تتراكم بقايا الصبغة والزيوت وجزيئات الجلد الدقيقة بين شعيرات الفرشاة. ومع مرور الوقت، تبدأ الكائنات الدقيقة بالتكاثر هناك، مما يسبب تهيجًا وظهور حب الشباب وفقدان التوازن الطبيعي للبشرة.
يبدأ الجلد في إظهار علامات التعب والمسام المسدودة والشوائبحتى أفضل أنواع البارود لا يستطيع إخفاء ذلك.
إن العناية الجيدة بالفرشاة تطيل عمرها وتحسن استخدامها.
لا يزال الكثيرون يقللون من شأن قوة الفرشاة النظيفة. لكن في الواقع، نظافة الأداة هي ما يحدد مدى التصاق المكياج بالبشرة. فإذا كانت أليافها ناعمة ومرنة وخالية من الرواسب، فسيكون التوزيع متساويًا والنتيجة النهائية مثالية. فرشاة نظيفة بشكل صحيح تصبح حليفتك الجمالية، وليس عدوًا متنكرًا.
الرعاية اللطيفة تجلب نتائج قوية
يبدأ التنظيف الشامل بـ الماء الفاتر، الذي يرطب الجزء العلوي من الفرشاة دون نقع المقبض أو الجزء المعدني، حيث يتواجد الغراء غالبًا.
بعد ذلك، استخدم صابونًا سائلًا خفيفًا أو شامبو لا يُهيّج المادة. بحركات دائرية، افرك الفرشاة برفق على السطح النظيف، لإزالة الرغوة التي تحمل بقايا الطلاء الظاهرة. تستمر العملية مع الشطف تحت تيار لطيف حتى يصبح الماء صافيا تماما.
بعد الغسل، من الضروري عصر الشعيرات برفق بأصابعك أو بقطعة قماش ناعمة. ثم تُوضع الفرشاة أفقيًا، ويفضل أن يكون ذلك على حافة السطح، حيث تتدلى الشعيرات، مما يسمح بتدوير الهواء. يمنع هذا التجفيف احتباس الرطوبة داخل الشعر ويحافظ على شكله الأصلي. يجب أن يتم التجفيف بشكل طبيعي، دون استخدام المجففات أو الحرارة المباشرة، التي قد تُلحق الضرر ببنية الألياف.
الإجراءات السريعة ليست حلاً طويل الأمد
على الرغم من أن المطهرات وبخاخات التنظيف توفر انتعاشًا سريعًا للفرش، إلا أنها ليست كافية لإزالة جميع البقايا. يظل الغسيل الشامل هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على بنية الشعر. ولا تصبح قاسية أو لزجة أو متشققة. مع العناية المنتظمة، سيصبح كل استخدام مريحًا، دون الشعور بالحكة أو التهيج.