أنت لست وحيدا أبدا. هناك دائمًا شخص ما في مكان ما يفكر فيك. لا تختبئ في قوقعتك. اذهب بين الناس اتصل بوالديك وأصدقائك. انت تعيش. يبتسم.
في بعض الأحيان ستشعر وكأنك وحيدًا لأن الجميع يبدون مثاليين. يصلون إلى جميع المعالم في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة. يبدو أنك الشخص الوحيد الذي يواجه صعوبة في التعامل مع المشكلات التي تشعر أنت وحدك بالارتباك والخدر.
تشعر بالوحدة لأنك تقضي معظم حياتك تنظر إلى كل شيء من زاوية خفية. تعتقد أنه لا يوجد أحد يفهم ما تمر به. لأنه كلما عبرت عن مشاعرك، تشعر أن لا أحد يفهمك. تشعر وكأن لا أحد يأخذك على محمل الجد.
قد تشعر وكأنك وحيد في هذا العالم، ولكن هناك أشخاص آخرين يواجهون نفس المشاكل. يشعرون بنفس المشاعر. بعض هؤلاء الناس هم من الأجانب. لكن بعض هؤلاء الأشخاص هم أشخاص تعرفهم. الأشخاص الذين تعجبهم. الأشخاص الذين ربما كنت تشعر بالغيرة منهم.
إذا لم تسمح لأي شخص بإظهار جانبك الضعيف، فهذا لا يعني أنه غير موجود. بعد كل شيء، فكر في عدد الأشخاص الذين تخفي ضعفك عنهم. فكر في عدد الابتسامات التي زيفتها، وعدد الأكاذيب البيضاء التي كذبتها. انت لست الوحيد. هناك أشخاص مثلك أكثر مما تعتقد.
مهما كان ما تمر به، ومهما كانت صعوبة حياتك في هذه اللحظة، فاعلم أنك لست وحدك. ليس هذه اللحظة. أبداً.
عليك أن تتوقف عن تصديق الكذبة القائلة بأن لا أحد يهتم بك لأنها غير صحيحة. لديك أصدقاء. العائلة. زملاء.
لن يكونوا معك كل يوم. لن يتواصلوا معك كل أسبوع كما تريد، لكن هذا لا يعني أنهم لا يهتمون بك. هذا لا يعني أنك لا تهمهم.
بعض الناس لا يظهرون مشاعرهم يذكر بعض الناس أحبائهم كل يوم كم يعنون لهم، والبعض الآخر لا يفعل ذلك، لكنهم ما زالوا يهتمون. يشعرون بشكل مختلف. إنهم يحبونك. يريدون منك أن تكون بخير.
على الرغم من أنك قد تعتقد أنك وحيد تمامًا، إلا أن هذا ليس صحيحًا أبدًا. لديك الدعم. لديك حافز. ربما من الأشخاص من حولك، أو من الغرباء الذين لم تقابلهم من قبل، ولكنه موجود.
على الرغم من أنك قد تشعر بالوحدة الآن، إلا أنك ستجتاز هذه الفترة الصعبة في حياتك. نجا وأصبح أقوى. سوف تفاجأ بما يمكنك فعله.
حتى لو لم يخبرك أحد بهذا مؤخرًا:
…انت المهم
…أنت تستحق الحب
...أنت تستطيع
وأنت لست وحيدًا كما تعتقد.