في بعض الأحيان الحياة لا تقدم لك ما تريد، ولكن ما تحتاجه؟ نعم، لقد كان كل ما احتاجه!
لقد كان كل ما أحتاجه وأحتاجه.
الحياة لا تلعب وفقا لقواعدنا. عندما نعتقد أن كل شيء تحت السيطرة، يظهر لنا القدر أن لديه خطة خاصة به. ثم إنها ليست مسألة ما نريده، ولكن ما نحتاجه لنصبح أفضل نسخة من أنفسنا.
كنت امراة بأهداف واضحة وتوقعات عالية. كنت أعرف ما أريده، وأكثر من ذلك، ما لم أرغب فيه. رأيت الحب كقصة سأكتبها بنفسي، بدون تنازلات أو مفاجآت.
ولكن بعد ذلك التقيت به
لقد كان هادئًا وبسيطًا، وهو عكس كل ما تخيلت أن يكون عليه رجلي. لم يقنعني بأفعال كبيرة، بل بلحظات صغيرة أبلغ من الكلمات.
لقد أربكني وجوده، ليس لأنه كان شديدًا، ولكن لأنني شعرت أنه كان يعلمني شيئًا لم أكن أعلم أنني بحاجة إليه.
صمته كشف ضجيجي، وسكونه كشف قلقي
لقد قاومت لفترة طويلة. أقنعت نفسي بأن الأمر لا يعني أنني أستحق شيئًا أكثر إثارة وسحرًا. حاولت أن أحافظ على صورتي عن الحب، الجامح والعاطفي كما في الأفلام. لكن كلما حاولت الهرب أكثر، كلما شعرت بشيء عميق بداخلي ينادي عليه.
الحب ليس ما نتوقعه، بل هو ما نكتشفه عندما نسمح لأنفسنا أن نشعر به
وعندما استسلمت له أخيرًا، أدركت في لحظة الحقيقة التي حرمت نفسي منها لفترة طويلة. لم يكن شخصًا يغيرني، بل شخصًا يُظهر لي من أنا.
لم تكن طريقته في الحب عالية، بل عميقة. لم يجبرني على أن أكون شخصًا آخر، لكنه ذكرني أنني كنت كافيًا كما كنت.
الحب كالمرآة، فهو يعكس مخاوفنا، ولكنه في الوقت نفسه يظهر قوتنا
أصبح حبنا التوازن. لقد كان سلامي عندما كنت بحاجة إلى الراحة وكنت ناره عندما احتاج إلى الإلهام. لم نتغير من أجل بعضنا البعض، بل كبرنا معًا.
أدركت أن الحب الحقيقي لا يأتي لتغييرك، بل ليُظهر لك من يمكنك أن تكون
لم أعتقد أبدًا أنني سأجد الحب في شيء بهذه البساطة ولكنه عميق جدًا. تعلمت أنه ليس المهم ما نتخيله، بل المهم ما يجعلنا سعداء حقًا. الحب معجزة - ليس بسبب كماله، ولكن بسبب الطريقة التي يحررنا بها من أوهامنا.
عندما نستسلم، يصبح الحب ملجأنا وحقيقتنا.