fbpx

لماذا لم نمتلك سيارات طائرة حتى الآن؟

على الرغم من أن بعض التوقعات تشير إلى أن السيارات الطائرة التي تعمل بالكهرباء ستكون متاحة في غضون سنوات قليلة، إلا أنه سيتعين علينا انتظارها لبعض الوقت. لماذا هو كذلك؟

إنهم طموحون بشكل خاص مع شركة أوبر، التي تريد نظامها الخاص اوبراير سيتم إطلاقها بالفعل في العام 2023. فرص ذلك ضئيلة للغاية، حيث سيتعين على الشركة الأمريكية التغلب على العديد من العقبات. ما هي التحديات التي سيتعين على مصممي الطائرات الكهربائية مواجهتها؟

التحدي 1: ترك الطيران إلى الكمبيوتر

سوف تطير سيارات الأجرة الجوية باستخدام أنظمة ذاتية القيادة. تدعي شركة أوبر أن الطيارين سيساعدون في البداية في تشغيل المركبات الطائرة، ولكن هناك نقص في عددهم. وهذا هو بالضبط السبب وراء ضرورة تحسين التكنولوجيا التي يتم تطويرها بالفعل في وكالة ناسا في أسرع وقت ممكن. إن وضع الطيران المستخدم للتحكم في العديد من الطائرات بدون طيار ليس آمنًا بعد بما يكفي لاستخدامه في تشغيل السيارات الكهربائية التي تحمل الأشخاص.

التحدي الثاني: تزويد الطائرة بالكهرباء

من المؤكد أن المحركات الكهربائية أكثر موثوقية وصديقة للبيئة من محركات الاحتراق الداخلي. وكما تعلمون بالفعل، فإن نقطة ضعفهم تكمن في المتانة. ويعتقد العلماء أننا لا نزال على بعد عدة عقود من إطلاق البطاريات الكهربائية التي من شأنها تمكين الرحلات الجوية لمسافات طويلة. ومع وجود البطاريات الأكثر كفاءة المتوفرة حاليًا، سيكون من الممكن السفر لمسافة حوالي 30 كيلومترًا عبر الهواء.

التحدي 3: التصنيع بأسعار معقولة

يمكن تصنيف سيارات الأجرة الجوية على أنها طائرات. إن بناء طائرات خفيفة وقوية وهادئة تعتمد على أحدث التقنيات لا يمكن أن يكون رخيصًا. ولذلك، سيكون من الضروري التفكير مليا في كيفية خفض تكاليف الإنتاج.

التحدي 4: العملية الصامتة

ستنقل السيارات الطائرة الأشخاص في البيئات الحضرية، والتي تم اتخاذ الكثير من الإجراءات المتعلقة بالضوضاء فيها في السنوات الأخيرة. ولهذا السبب، لن يكون الطيران ممكنًا إلا إذا وجدت الشركات المصنعة طريقة لجعل المركبات غير مسموعة تقريبًا.

معلومات اكثر

معلومات اكثر:
Wired.com

معكم منذ 2004

من سنة 2004 نحن نبحث في الاتجاهات الحضرية ونبلغ مجتمع المتابعين لدينا يوميًا بأحدث ما في نمط الحياة والسفر والأناقة والمنتجات التي تلهم بشغف. اعتبارًا من عام 2023 ، نقدم محتوى باللغات العالمية الرئيسية.