هل سبق لك أن تساءلت عن سبب شهرة اليابانيين بالنحافة وطول العمر؟ هل لديهم أسرار يمكننا تنفيذها في حياتنا اليومية؟
لقد كانت اليابان نموذجًا لأسلوب حياة صحي لسنوات عديدة. على الرغم من وتيرة الحياة السريعة وتأثيرات الثقافة الغربية الحديثة، نجح اليابانيون في الحفاظ على قيمهم التقليدية فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة والعناية العامة بالجسم.
إحدى السمات الرائعة لليابان هي أن لديها واحدة من الدول النامية من أدنى مستويات السمنة – 4.5 فقط %. وهذا يتناقض بشكل صارخ مع العديد من الدول الغربية حيث أصبحت السمنة مشكلة متنامية.
حقق اليابانيون هذه النتائج لا توجد وجبات غذائية خاصة أو تدابير جذرية وبدلاً من ذلك، فإنهم يعتمدون على عادات بسيطة كانت لفترة طويلة جزءًا من حياتهم اليومية.
طريقتهم في الحياة تشمل مزيد من الحركة وأجزاء أصغر والتركيز على جودة التغذية. لكن المفتاح هو على وجه التحديد في نهجهم في الحياة - لا يتعلق الأمر بالصرامة أو الإكراه، ولكن حول طريقة التفكير واحترام جسده. ستجد أدناه بعض النصائح المفيدة التي يمكننا تطبيقها أيضًا في حياتنا.
خمس عادات رئيسية تحافظ على نحافتهم وصحتهم
1. المشي اليومي
اليابانيون معروفون بالمشي في كل مكان. وفقا لوزارة الصحة اليابانية، فإن الرجال يمشون بمعدل تقريبي 7000 خطوة في اليومبينما تنفق النساء حولها 6000 خطوة.
وهذا أعلى بكثير من المتوسط في العديد من البلدان المستقرة الأخرى. اليابان من بين الدول التي تتمتع بأطول متوسط عمر متوقع، وهو أمر عادل 85 سنة.
2. الأكل باعتدال
الطعام الياباني ولا يزال يركز على الاعتدال على الرغم من تأثير الوجبات السريعة القادمة من الدول الغربية. بدلاً من الوجبات الكبيرة، يختار اليابانيون في كثير من الأحيان أجزاء أصغر غنية بها الخضروات والكربوهيدرات الصحية، مثل المعكرونة مع الخضار. وهذا يسمح لهم بالاستمتاع بأطعمةهم المفضلة دون الإفراط في تناول السعرات الحرارية، وهو أمر أساسي للحفاظ على وزن صحي.
3. سهولة تحضير الطعام
بساطة هي إحدى الخصائص الأساسية للمطبخ الياباني. بدلًا من الوصفات المعقدة، غالبًا ما يختار اليابانيون طرقًا سريعة وسهلة لإعداد وجبات الطعام.
يعد استخدام الميكروويف لطهي الخضار طريقة شائعة بالنسبة لهم لضمان وجبة صحية ومتوازنة، حتى عندما لا يتوفر لهم الوقت الكافي. تساعدهم هذه الإستراتيجية البسيطة على الحفاظ على عادات الأكل الصحية بغض النظر عن جداولهم المزدحمة.
4. الحركة متعة
وعلى النقيض من العديد من الثقافات الغربية، حيث يُنظر إلى النشاط البدني في كثير من الأحيان على أنه شر لا بد منه، فإن اليابانيين إنهم ينظرون إلى التمرين كمصدر للرضا. وهو أحد العوامل الرئيسية التي تجعلهم يبقوا نشيطين بدنيًا طوال حياتهم.
5. نوعية الغذاء أكثر من الكمية
تعامل الثقافة اليابانية الطعام باحترام كبير، وهو كذلك بالفعل نوعية الطعام دائما قبل الكمية. يقدّر اليابانيون المكونات الموسمية ذات الجودة العالية والمزروعة محليًا. فبدلاً من تناول كميات كبيرة، يركزون على القيمة الغذائية للطبق، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية.