قالت البريطانية جيسيكا إينيس هيل ذات مرة: "كان حلمي دائمًا هو الوقوف على قمة المنصة". لقد تحقق حلمها. كما وقفت على أعلى مستوى في الألعاب الأولمبية التي أقيمت على أرضها في لندن عام 2012، وفي ريو ستحاول الدفاع عن لقبها الأولمبي في السباعي. في غضون ذلك، أنجبت اليوم الرياضية البالغة من العمر 30 عامًا طفلاً، ويمكنك أن تقرأ أدناه كيف يفكر سفير علامة أوميغا التجارية قبل الذهاب إلى أولمبياد ريو 2016.
رياضية سباعية بريطانية وسفير العلامة التجارية أوميغا جيسيكا إنيس هيل تقول إن أولمبياد ريو ٢٠١٦ ستكون أقل إرهاقًا لها من أولمبياد لندن ٢٠١٢، حيث شعرت بضغط إضافي بسبب وطنها. لكنها تؤكد أنها لن تكون أقل تعطشًا للذهب في الأولمبياد بالعاصمة البرازيلية.
اقرأ أكثر: ريو 2016: الرياضيون الأكثر جاذبية للمنافسة في أولمبياد ريو
مقابلة - جيسيكا إنيس هيل، لاعبة السباعي:
قبل أربع سنوات، كنتَ وجه أولمبياد ٢٠١٢. هذه المرة ستذهب إلى ريو. هل قلّ الضغط عليكَ لعدم تنافسك في بلدك؟
الضغط أقلّ قليلاً بالتأكيد. كانت دورة لندن 2012 سنة استثنائية بالنسبة لي، أثمرت إنجازات رائعة. كانت التجربة بأكملها مذهلة. لديّ توقعات معينة لنفسي هذا العام. أنا سعيد بما حققته حتى الآن، لكن هدفي في ريو هو الذهاب إلى هناك وتقديم أفضل ما لديّ. أودّ الاحتفاظ بلقب الألعاب الأولمبية السابقة. أريد المنافسة وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
ماذا تتوقع من ريو دي جانيرو نفسها؟
لقد زرت ريو مرة واحدة فقط، لذا لم أتمكن من تجربة المدينة. لكنني متشوق لرؤية حشود الزوار. أعتقد أنها ستكون مختلفة عن لندن، وستكون تجربة رائعة، أشبه بالكرنفال. من المتوقع أن يكون الطقس رائعًا، وأتوقع أن يكون الجو مشابهًا.
ما هو الذي كنت تحلم به عندما كنت رياضيًا شابًا، وما الذي حفزك؟
وقعتُ في غرام ألعاب القوى منذ أن جربتها. أحببتُ الجري والمشاركة في مختلف الرياضات. كان حلمي دائمًا أن أعتلي منصة التتويج. لطالما تمنيت أن أعرف معنى الفوز بالميدالية الذهبية. على مر السنين، تعرفتُ على مختلف البطولات والمستويات التي يُمكن تحقيقها، وأصبحت الألعاب الأولمبية حلمي. أردتُ أن أصبح رياضيًا أولمبيًا وأعتلي منصة التتويج فائزًا.
ما هي رياضة الجري في السباعي التي تفضلينها أكثر وكيف تركزين على الوقت أثناء الجري؟
أنا بالتأكيد أستمتع بسباق الحواجز أكثر من أي سباق آخر. إنه من أكثر الرياضات التي أتميز فيها وأستمتع بها حقًا. في سباق 100 متر حواجز، الوقت بالغ الأهمية. أما في السباعي، فأنت تركز على نفسك وأدائك، لكنني دائمًا ما أتنافس ضد الزمن. أقارن دائمًا وقتي الحالي بالسابق وأسعى لتحسينه. أما في سباق 100 متر حواجز، فالوقت هو الأهم بالنسبة لي.
صف اللحظة التي رأيت فيها وقتًا غير عاديًا على اللوحة.
في أولمبياد لندن، كنتُ متوترًا ومتحمسًا عند خط بداية سباق الحواجز. لا أذكر سوى القليل عن السباق، فقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة. عندما عبرتُ خط النهاية، نظرتُ إلى ساعتي فورًا ورأيتُ الوقت. كنتُ مصدومًا. لم أصدق أنني ركضتُ بهذه السرعة، وشعرتُ بشعور لا يُصدق، لأنني بدأتُ الأولمبياد بفوزٍ مذهل.
أخذتَ استراحةً عام ٢٠١٤، ثم عدتَ عام ٢٠١٥، وفزتَ بلقب بطولة العالم. كيف استعدتَ أفضل مستوياتك بهذه السرعة؟
ليس سرًا. بعد ولادة ابني، استغرق الأمر مني بضعة أسابيع لأعود إلى التدريب. دعم مدربي وأخصائي العلاج الطبيعي وطبيبي وكل من حولي هو ما أرشدني إلى الطريق الصحيح. حرصوا على عدم استعجالي، وأخذ وقتي في التدريب، واستعدتُ لياقتي البدنية ببطء وتروٍّ. ثم سمح لي دعم عائلتي بمواصلة التدريب اللازم.
هل تعتقد أن العودة كانت متعبة جسديا وعقليا؟
لا شك في ذلك. يمر جسمكِ بتحول جسدي هائل. اضطررتُ إلى ممارسة العديد من التمارين المختلفة لاستعادة لياقتي البدنية. أما نفسيًا، فقد تغيرت حياتي بشكل كبير. الآن وقد أصبحتُ أمًا، أصبحتُ أنظر إلى كل شيء بشكل مختلف تمامًا. كان العام الماضي مليئًا بالتحديات، واضطررتُ إلى تعلم الكثير، وكان من الصعب عليّ استعادة مكاني في هذه الرياضة. لكنني كنتُ متشوقة للعودة إلى المنافسة والمشاركة في بطولة العالم، وكان الفوز في بكين مذهلًا حقًا.
ما هي الميزات التي تقدرها في ساعة المرأة؟
تشكيلة ساعات أوميغا (ساعتها المفضلة هي ليدي ماتيك) مذهلة، ويمكنكِ إيجاد ما يناسب كل مناسبة. أعشق رقيّ ليدي ماتيك. إنها ساعة مذهلة، والألماس يُضفي عليها لمسةً مميزة. أعتبر نفسي دائمًا أبحث عن ساعة أنيقة وراقية.
المزيد عن ساعات أوميغا:
omegawatches.com