إذا كان لديك قلب مكسور، فليس من السهل أن تجمعه وتمضي قدمًا كما لو لم يحدث شيء. لا تزال الندوب باقية وتغطي قلبك وروحك. ذكريات أولئك الذين لم يعودوا معك تدمرك ببطء، وتسبب لك التآكل.
لم تعد ترغب في العثور على شخص يمكنك مشاركة أحلامك معه، أو البوح له بألمك ومخاوفك. شخص ما سأكون سعيدًا معه بكل بساطة. أنت خائف من التعرض للأذى. أنت تغلق نفسك في عالمك الخاص. أنت تلتزم الصمت وتغلق قلبك. أنت تدفع بعيدا عن كل من يريد الاقتراب منك.
لكن الوقوع في الحب لا يعني فقط إعطاء قلبك لشخص ما، بل أيضًا البحث عن حب الذات، والحماس المتجدد للحياة. عندما يتلاشى الحب، يبدو الأمر كما لو أن كل الأبواب قد أغلقت، لكنك تنسى شيئًا مهمًا: مفاتيح فتح الباب بين يديك! دائماً! إن استخدامك لها أم لا هو قرارك. هل ستستقر في يديك، في درج، أم ستستخدمها مرة أخرى؟
لا، أنت لست الشخص الوحيد الذي يشعر بالخوف ويشك في كل شيء وكل شخص بعد الانفصال. أنت لا تعرف ما إذا كنت ستخاطر وتقع في الحب مرة أخرى، أو إذا كنت ستسمح لشخص آخر بالدخول إلى قلبك... إنه أمر معقد وخطير حقًا، ولكن ماذا لو كنت سعيدًا مرة أخرى؟ ماذا لو كان هو الشخص الذي سيأسر قلبك إلى الأبد؟
هل أنت مستعد للحب مرة أخرى؟ اسأل نفسك هذه الأسئلة، ربما سيكون من الأسهل بالنسبة لك أن تقرر ما إذا كان عليك أن تفتح قلبك مرة أخرى وتحب ببطء مرة أخرى.
- هل تعتقد أن لديك الطاقة الكافية لمحاولة مرة أخرى؟
- هل تستطيع إيجاد التوازن اللازم لبدء علاقة جديدة؟
- هل تريد أن تشارك كل شيء معه/معها؟
- هل تضحي بشيء خلقته من أجله؟ راحة بالك؟
- هل تشعر بالثقة في مظهرك ومن أصبحت ومن أنت؟
- هل أنت مستعد لأن تثق بشخص آخر غير نفسك وتصبح مرتبطًا عاطفيًا بهذا الشخص؟
- هل تتفق معي أن الأخطاء الماضية لا ينبغي أن تؤثر على علاقتك؟
- هل سامحت الشخص الذي أساء إليك في الماضي؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا، ما الذي يمنعك؟
- هل تريد أن تقع في الحب بشكل كامل دون قيود، دون إخفاء مشاعرك؟
- هل لا تزال لديك مشاعر إيجابية أو سلبية تجاه شريكك السابق؟ إذا شعرت بذلك، ما هو شعورك وكيف تتعامل معه؟ ماذا تفعل لإصلاح هذا؟
- هل أنت متأكد أنك لم تخلط بين الوحدة واعتقادك بأنك يجب أن تكون في حالة حب؟
- ما هو أكبر درس تعلمته في علاقتك السابقة؟ كيف ستستخدم هذه التجارب في الجديد؟ ماذا كنت ستفعل بشكل مختلف الآن؟
- هل توقفت عن التفكير بأن "الجميع متشابهون"؟
- هل أنت قادر على المشي في حذاء شخص آخر لفهمه ومحبته بشكل أفضل؟
- هل أنت مستعد لإعادة بناء ما دمره شخص ما ذات مرة؟
هذا ليس استبيانًا بإجابات صحيحة أو خاطئة. كل ما عليك فعله هو أن تكونأناني عند الإجابة على الأسئلة. ثم استرخي وانظري داخل نفسك، وابحثي عن الإجابة على سؤال هل هو/هي ما تبحثين عنه.
إذا كان الأمر كذلك، فدع نفسك تشعر به وثق به وأحبه. إذا لم يكن الأمر كذلك، فانتظر، وسوف تعرف متى يأتي الشخص المناسب إلى عالمك. الشخص الذي لن يسألك أسئلة، لأنك ستجد جميع إجاباتك فيها.
