بفضل لوحة المفاتيح الافتراضية للهواتف الذكية وإمكانية مشاركة عدة أشخاص في محادثة في نفس الوقت، أصبحت الرسائل النصية هي الطريقة الأكثر شيوعًا للاتصال المحمول بين شباب جيل Y. إذا كانت الرسائل النصية هي الوظيفة الأكثر استخدامًا للهواتف المحمولة بين الشباب، فلماذا ينزعج المديرون من الموظفين الشباب من جيل الألفية الذين لا يجيبون على الهاتف؟ أعطوا 5 أسباب معقولة لعدم الرد على المكالمات.
السبب الحقيقي لماذا جيل الألفية على التوالى جيل ذ لا يعلن عن المكالمات الهاتفية، فذلك لأن المكالمات، في رأيهم، غير مثمرة. بتعبير أدق: المكالمات الهاتفية…
اقرأ أكثر: نصائح مفيدة لإدارة الوقت بشكل أفضل
1. مزعجة
يمكن أن تؤدي المكالمة الهاتفية إلى تعطيل سير العمل وصرف الانتباه عن العمل. وتسمح الرسائل للشباب بالرد عليها أثناء انتقالهم من مهمة مكتملة إلى أخرى.
2. مغرور
يتوقع منك الشخص الموجود على الطرف الآخر من الهاتف أن تترك العمل فورًا وأن تركز على مهامه. على الأقل هذا ما يفترضه ممثلو الجيل Y، الذين يفضلون التواصل السلبي الذي لا يحدث في الوقت الفعلي، أي المراسلات.
3. غير ضروري
إن كتابة الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني تجبرك على التفكير في كيفية التعبير عن أفكارك. وبهذه الطريقة، نقوم بتوصيل أهم المعلومات بشكل أكثر فعالية.
4. غير فعالة
يمكن للمكالمات الفائتة ومطاردة لحظة أكثر ملاءمة لإجراء مكالمة أن تكون مرهقة، في حين تتم قراءة 90 % من جميع الرسائل النصية القصيرة المستلمة في أول 3 دقائق.
5. يدوم طويلاً
يقول الخبراء إن المكالمة الهاتفية التي كانت مدتها 5 دقائق في البداية يمكن أن تمتد بسرعة إلى 23 دقيقة بعد كل التحيات الأولية والمحادثات الصغيرة والوداع. عند كتابة الرسائل وقراءتها، نتجنب التبادل غير الضروري للمعلومات غير ذات الصلة ونركز على جوهر الرسالة.