لا أحد يُهيئك لمدى حبك لشخص لن تُشاركه حياتك اليومية. لا شيء يُهيئك للحظة التي تُدرك فيها أن هذا الشعور لا يكفي. وأن الحياة ليست دائمًا في صفك. وأن القدر، إن وُجد أصلًا، يكون أحيانًا صامتًا.
تنمية ذاتية
لماذا نشعر بضرورة فهم كل شيء قبل أن نسمح لأنفسنا بالشعور بأي شيء؟ هل نثق بقلوبنا بينما لا يزال عقلنا يبحث عن الدليل؟ وهل الخوف هو نقيض الحب حقًا - أم ربما خلفيته الحتمية؟ ماذا عن المشاعر؟
أحيانًا لا يكمن الخطر الأكبر في رحيل أحدهم، بل في بقائنا حيث نموت ببطء. ولماذا نخشى فقدان من فقدونا منذ زمن؟
سواء كنت تريد ذلك أم لا، عليك المضي قدمًا.
هل وجدت نفسك يومًا تُفكّر في أمرٍ مزعج مرارًا وتكرارًا؟ لماذا تتلاشى الأفكار الجيدة بسرعة، بينما تبقى الأفكار السيئة كظلٍّ لا يزول؟ حكمة الأمريكيين الأصليين القديمة لديها الإجابات.
كم أصبحت الحياة معقدة؟ حياة صحية. توتر مستمر، لدرجة أننا نحتاج روتينًا، كالتدريب لماراثون مثلاً، لنشعر بالراحة.
يا لكِ من سيدة ذكية وناجحة وساحرة! إذا كنتِ لا تزالين تتساءلين عن سبب عزوبتكِ، فلنوضح الأمر: لا، ليس لديكِ أي مشكلة. العزوبية ليست عيبًا في النظام، بل قرار منطقي جدًا في بعض الأحيان. عندما تكونين مستعدة، ستقابلين الشخص المناسب. حتى لو كنتِ تعتقدين الآن أن احتمالية ذلك تعادل احتمالية الفوز باليانصيب.
كيف يُعقل أن تكون هنا، ولا أشعر بك؟ لماذا تفقد كلماتك ثقلها حتى عندما أسمعها؟ لماذا يتحول القرب إلى بُعد، مع أنه لا يفصل بيننا خطوة واحدة؟ عندما تقف أمامي، أشعر وكأنني أنظر من خلالك. أين ذهبت، مع أنك لم تغادر قط؟
إلى متى ستنتظر؟ إلى متى ستكذب على نفسك؟ متى ستقرر بنفسك؟ ربما يومًا ما...
بعض العلاقات تنتهي بلا كلام. بلا نهاية، بلا عودة. مجرد مساحة ضيقة. مجرد قلب لم يعد يسمح لنفسه بالانتظار. والسلام الذي يأتي عندما لا تبحث عنه بعد أن قيل كل شيء - حتى في الصمت.
هل وجدت نفسك يومًا في دوامة مواعدة متكررة؟ شرارة، ثم أمل، ثم شك وصمت؟ لماذا يبدو أحيانًا أن كل البدايات الواعدة تنتهي بخيبة أمل؟
هل تشعر أن كل شيء ينهار؟ أنك منهك القوى؟ لا تبحث عن إجابات مباشرة. أحيانًا يكفيك الوقوف ساكنًا. اعترف لنفسك - الأمر صعب الآن.