هل سبق لك أن تساءلت كم من الوقت قضيته جالسا على الأرض عندما كنت طفلا؟ وكم مرة تفعل ذلك الآن؟ هل سبق لك أن جلست على الأرض على الإطلاق؟ يرى خبراء طول العمر أن الجلوس على الأرض يمكن أن يطيل حياتنا.
عندما نكبر، نقوم بواجباتنا المدرسية على الأرض نحن نلعب، وأحياناً نأكل. ولكن مع تقدم العمر نفقد هذه العفوية، ويرجع ذلك أساسًا إلى تصلب المفاصل. ومع ذلك، يرى الخبراء أن الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات التي هو فيها الجلوس على الارض كجزء من الثقافة، فإنهم يعيشون لفترة أطول ويمكن أن يعيشوا حتى أكثر من 100 عام. هل هذه مجرد صدفة؟ لا يعتقدون ذلك.
الإنهيارات هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن. إذا كان عمرك يزيد عن 65 عامًا، فلديك فرصة واحدة من كل أربعة للسقوط، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبعد السقوط تتضاعف فرص السقوط مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي إصابة الورك لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا إلى زيادة معدل الوفيات، ليس بالضرورة بسبب السقوط، ولكن بسبب الأمراض ذات الصلة.
كيفية تجنب هذه الإحصائية؟ الحل هو الجلوس على الأرض!
التركيز على الحفاظ على كتلة العضلات.
ويرتبط انخفاض كتلة العضلات بزيادة خطر التدهور المعرفي ومقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات علامات الالتهاب. في حين أن هناك العديد من التمارين التي يمكنك القيام بها لتقوية عضلاتك ومكملات المفاصل لدعم الحركة، إلا أن العادات اليومية فقط يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في لياقتك البدنية.
كما يقول الخبراء، عندما تجلس على الأرض، يجب عليك ذلك انهض واجلس على الأرض 30 مرة على الأقل في اليوم. وهذا في الواقع يدرب التوازن وقوة الجسم السفلية. هذا لا يعني أن عليك إزالة جميع الأثاث من منزلك.
يقضي الناس في شبه جزيرة نيكويا في كوستاريكا الكثير من الوقت على الأرض. "عندما يكونون في الحديقة، يكونون على ركبهم، وينحنون، ويستخدمون نفس أنواع العضلات التي لا نستخدمها أبدًا عندما نجلس في مكاتبنا، ونشاهد التلفاز..."
قم بدمج الحركات التي تعمل على تطوير قوة الجزء السفلي من الجسم في حياتك اليومية. حتى لو لم تمارس التمارين الرياضية بانتظام، فسوف يساعد ذلك على تقوية مجموعات العضلات الرئيسية وتحسين اللياقة البدنية.