كشفت ديزني وبيكسار عن أحد أكثر مشاريعهما طموحًا حتى الآن. خضع الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة "سيارات" لتعديلات تقنية، وأُضفي على الشخصيات صورة أكثر حيوية وإقناعًا. عالمٌ تسكنه السيارات فقط يختلف عن عالم الألعاب والوحوش...
كشفت ديزني وبيكسار عن أحد أكثر مشاريعهما طموحًا حتى الآن. خضع الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة "سيارات" لتعديلات تقنية، وأُضفي على الشخصيات مظهرًا أكثر حيوية وإقناعًا.
عالمٌ لا تسكنه إلا السيارات، يختلف عن عالم الألعاب والوحوش والحيوانات والأشباح الخارقة للطبيعة والأمراء والأميرات. هنا، للفولاذ انعكاسه الخاص، وتتألق الألوان المعدنية في ضوء المصابيح الأمامية، وتبدو السيارات حقيقية، تتحرك كالآلات، وأحيانًا تتفاعل كالحيوانات أو البشر. من الناحية الفنية، يُعد الفيلم تحفة فنية بحق، فقد استغرق تصوير لقطة واحدة منه حوالي 17 ساعة، ورغم وجود آلاف الحواسيب المتطورة، استغرق تصوير كل ثانية أيامًا عديدة، واستُخدمت العديد من السيارات الحقيقية كأساس. بينما يدرك لايتنينج ماكوين في الجزء الأول من فيلم "سيارات" أن الحياة تتجاوز مجرد الفوز في حلبة السباق، وأن الرحلة نحو الهدف مهمة أيضًا، وأن العائلة والأصدقاء جزء لا يتجزأ من هذه الرحلة، فإنه في الجزء الثاني ينطلق في رحلة مختلفة. هذه المرة، تسافر ستريلا وصديقتها المقربة، شاحنة السحب داجز غريبة الأطوار، عبر المحيط إلى اليابان وأوروبا للمشاركة في مسابقة دولية لأسرع السيارات. كان كل شيء ليسير على ما يرام لو لم يتورط داجز الأخرق في مكيدة تجسس. وهكذا، تصبح مهمة التجسس مليئة بمطاردات طرقية آسرة مع عملاء ومجرمين وسائقي سيارات محترفين عالميين. ومرة أخرى، تُقدم أصوات شخصيات بارزة في عالم التمثيل، مثل أوين ويلسون، ومايكل كين، ولاري ذا كيبل جاي، وجون تورتورو، وإميلي مورتيمر، وغيرهم الكثير. سيُعرض الفيلم في دور السينما في 23 يونيو، وسيُدبلج إلى اللغة السلوفينية، وسنتمكن من مشاهدته بتقنية ثلاثية الأبعاد في بعض الأماكن. ستكون هذه المغامرة العائلية الكرتونية جديرة بالمشاهدة لأطفالنا ولنا نحن الأكبر سنًا، حيث ستلهمنا القصة والتقنية بقوة هائلة ستجعلنا نجد ذريعة لزيارة أخرى.
http://disney.go.com/cars