نحن نعيش في زمن يتنافس فيه عمالقة السيارات لقيادة الثورة الكهربائية. انضمت لكزس إلى السباق بسيارتها التجريبية الفاخرة LF-ZC، والتي تم الكشف عنها مؤخراً في معرض اليابان للسيارات. ومع وعدها بالقيادة الذاتية لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بشحنة واحدة، فإن لكزس على استعداد لوضع معايير جديدة في قطاع السيارات الكهربائية الفاخرة.
إن سيارة لكزس LF-ZC هي سيارة أنيقة وعصرية ذات سقف منخفض وزجاج أمامي ممتد يعد السائقين بمجال رؤية واسع. أبعادها البالغة 187 بوصة (4750 ملم) يمكن مقارنتها بسيارة بريوس الأسطورية أو حتى BMW i4 وTesla Model 3.
تحت غطاء محرك السيارة LF-ZC، نجد نظام الدفع الرباعي DIRECT4 AWD من تويوتا ونظام Steer-by-Wire، الذي يعد بقيادة ديناميكية وسريعة الاستجابة. يتم تشغيل محرك الأقراص بواسطة منصة برمجية مخصصة "Arene OS" تتيح ميزات الأمان المتقدمة والتحديثات عبر الهواء. وتم تزيين الجزء الداخلي من السيارة بشاشة واسعة لنظام المعلومات والترفيه، والتي تتيح الوصول إلى العديد من وظائف الوسائط المتعددة. توفر منطقة السائق شاشات تحكم على جانبي عجلة القيادة، ولوحة عدادات وشاشة عرض، مما يضمن قيادة حديثة وبديهية1.
ومن السمات الرئيسية لسيارة LF-ZC هو الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بمثابة "الخادم الشخصي"، حيث يستجيب للأوامر الصوتية ويقدم تعليمات المسار ويضبط وضع القيادة وفقًا لأنماط القيادة ومزاج السائق1 .
أما بالنسبة للاستقلالية، فإن LF-ZC تعد بمسافة مذهلة تبلغ 1000 كيلومتر (622 ميلاً) لكل شحنة، وذلك بفضل أحدث التطورات في تكنولوجيا البطاريات المنشورية. ولم تكشف لكزس بعد عن تفاصيل حول حجم البطارية أو كيمياءها، لكنها شددت على أن هذا النطاق لا يتم تحقيقه بالكيلوواط/ساعة فقط. يتم تعبئة البطاريات المنشورية بذكاء لتقليل سمك حزمة البطارية، وذلك باستخدام تقنيات مثل التيار الكهربائي ثنائي القطب لزيادة كثافة الطاقة الحجمية بشكل كبير.
إنه مفهوم مثير للاهتمام للغاية ويمكن أن يصبح سيارة حقيقية في غضون سنوات قليلة.