ما هو الوقت المناسب للزواج؟ سؤال نطرحه على أنفسنا مرارا وتكرارا وسؤال يفكر فيه الكثير من علماء النفس والمعالجين النفسيين.
سنقدم لك هذه المرة بعض النصائح المفيدة التي ستساعدك على رؤية نفسك ورغباتك ومشاعرك، كل ذلك من أجل اتخاذ القرار الصحيح الذي يوفر لك المستقبل الذي تريده.
حان الوقت لكسر المحرمات!
لذا…
لا تعتمد على تعليقات من حولك
الزواج قرار شخصي.
ويشير المعالجون النفسيون إلى أن معظم الناس يتعرضون لضغوط من محيطهم بأخبار مختلفة، مثل زواج أقرانهم، أو الإشارة إلى أهمية فعل الزواج ذاته والدخول في الزواج.
من الواضح أن والديك أو أصدقائك يريدون الأفضل لك، ولكن هذه وجهة نظرهم الشخصية. ما هو الأفضل بالنسبة لهم قد لا يكون كذلك بالنسبة لك، لذا اتبع شعورك الغريزي. لا تدع نفسك تقع في أزمة لأن من حولك يقارنونك بأشخاص آخرين - ابق كما أنت.
الزواج هو قرارك وحدك وقرار شريكك، فلا داعي لمناقشة هذا الموضوع مع من حولك. أخبر الأشخاص الذين يخنقونك بصراحة أن هذا هو قرارك، فكلما زاد احترامهم لك وفهمهم أنك حاسم ومستقل، وأنك لا تحتاج إلى مساعدتهم.
إرضاء نفسك وشريك حياتك
لا تدع المجتمع يقيدك، حاول إرضاء نفسك ومن تحب حتى يكون كل يوم مليئًا بالحب والطاقة الإيجابية. لا تتخلى عن الاتفاقيات المتبادلة. حافظ على كلمتك، تصميمك وانضباطك لا يمكن إلا أن يعزز العلاقة.
قم ببناء الثقة والسلام الكاملين في علاقتك مع شريك حياتك وكن مدركًا أنه ستكون هناك دائمًا خلافات. ويحذر المعالجون النفسيون من أنه لا ينبغي عليك حساب سنوات العلاقة، بل التركيز على جودتها.
إذا كنت لا تشعر أنك وشريكك مرتبطان روحيًا بما يكفي للزواج وأنكما معًا لمدة خمس سنوات على سبيل المثال، وهذا ما يتوقعه الجميع منك، فاتبع نفسك.
اعمل على جودة علاقتك قبل الزواج، لكي تستمتع بالحب طوال حياتك. عندما تتأكد من أنك اكتسبت الثقة الكاملة والشعور بالتفاهم، وبالتالي السلام العميق في العلاقة، ستعرف في قلبك أن الوقت قد حان للزواج من من تحب.
اتبع نفسك ورغباتك واحتياجاتك!