لقد فرض جائحة الفيروس التاجي علينا "إكسسوارات أزياء" جديدة - الأقنعة الواقية. وعلى الرغم من أن معظمنا يرتديها، إلا أن الكثير من الناس ما زالوا لا يستخدمونها بشكل صحيح. الوضع ليس أفضل عندما يتعلق الأمر بنظافة الأقنعة نفسها. ولهذا السبب أيضًا نتحدث عن الأخطاء الأكثر شيوعًا التي نرتكبها عند ارتداء الأقنعة وتنظيفها.
دعنا نرى! هذه هي أكثر الأخطاء شيوعاً عند ارتداء وتنظيف الأقنعة الواقية!
قبل ارتداء أو خلع الكمامة، لا تقم بتطهير يديك، بل اغسلهما.
تُعدّ الأيدي بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم، وإذا كانت متسخة، فإنها ستلوث الكمامة فورًا، بغض النظر عن عدد طبقاتها أو تركيبها أو استخدامها لمرة واحدة. وينطبق الأمر نفسه عند خلع الكمامة. وأفضل وأسلم طريقة لتنظيف اليدين هي الغسيل الشامل باستخدام الصابون والماء! لذا، أينما توفرت المياه الجارية وصابون اليدين، استخدموهما دائمًا! وإلا، فإننا نزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
تجنب لمس قناعك باستمرار

ينطبق هذا بشكل خاص على مركز الكمامة، من الداخل والخارج، لأن معظم البكتيريا تتراكم هناك. إذا احتجتَ إلى تعديل كمامتك، فاسحب أطرافها. في حال حدوث ذلك في مكان لا يتوفر فيه الماء والصابون، احمل معك دائمًا معقمًا لليدين لتنظيف يديك قبل وبعد تعديل الكمامة.
لا تبالغ في الأمر بارتداء نفس القناع

الكمامات الواقية ليست رخيصة الثمن، وارتداء الكمامة الواحدة لفترة أطول من الموصى بها يُفقدها فعاليتها. لا ينبغي ارتداء الكمامات الجراحية لأكثر من أربع ساعات، أما الكمامات الأخرى فلا ينبغي ارتداؤها لأكثر من ثماني ساعات. يجب التخلص من الكمامات الجراحية ذات الاستخدام الواحد بعد ذلك، وغسل الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام بالماء الساخن والصابون. يجب التخلص من الكمامات ذات الاستخدام الواحد المبللة بالعرق أو اللعاب قبل انتهاء مدة ارتدائها الموصى بها، لأن الرطوبة تُساعد على نمو الكائنات الدقيقة.
القناع ليس سواراً، لذا لا ترتديه مثله.

تُعدّ اليدان والمرفقان، حيث نرى الكمامات غالبًا، بيئة خصبة للبكتيريا والغبار وحتى الفيروسات. لذا، تجنّب تعليق الكمامة على يدك، لأنها قد تتلوث بسرعة كبيرة.
لا تقم بتعقيم الكمامات الجراحية تحت أشعة الشمس.

بغض النظر عن اعتقاد العلماء بأن الشمس تقتل الفيروسات، أو على الأقل تسرّع من تحللها تحت حرارتها، فهناك سبب وجيه لعدم تعقيم الكمامات الجراحية بهذه الطريقة. فالمادة المصنوعة منها تتلف بفعل أشعة الشمس، فتفقد فعاليتها، وينتقل الفيروس بسهولة أكبر!
لا تقم بإزالة القناع أثناء التحدث على الهاتف، أو تحت المطر، أو عند السعال.
يمكنك أيضًا إجراء مكالمة هاتفية وأنت ترتدي كمامة، مما يجنبك لمسها باستمرار بأيدٍ متسخة ونقل العدوى إليها. لا تنزع الكمامة حتى عند العطس أو السعال، لأن ذلك يزيد من احتمالية نقل الفيروسات للآخرين.
لا تضع القناع على الطاولة أو في حقيبة
قد تتلوث أسطح الطاولات وداخل الحقائب بالفيروسات والبكتيريا، مما قد يؤدي إلى تلوث الكمامة. ينصح الخبراء بتخزين الكمامات في أكياس ورقية أو علب بلاستيكية محكمة الإغلاق، مع ضرورة تعقيمها يوميًا. لا يُنصح بتخزينها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، لأنها تحتفظ بالرطوبة، مما يُشجع نمو الجراثيم.
لا تشتري أقنعة لا تناسبك.
لكي يكون القناع فعالاً، يجب أن يكون مناسباً تماماً للوجه، بحيث يغطي منطقة الأنف دون فراغات ويغطي الذقن بالكامل. أما أقنعة الأطفال الخاصة، فيجب أن تكون مناسبة لأعمارهم. عند استخدام الأقنعة الجراحية، انتبه إلى الشريط المعدني الموجود أعلى القناع، والذي يجب تعديله ليناسب جسر الأنف لضمان ملاءمته للوجه.
لا تقم بتطهير الكمامات الجراحية بالمطهرات
على الرغم من أن معقمات اليدين التي تحتوي على 70% كحول على الأقل يُقال إنها تُعطّل الفيروس المُسبّب لمرض كوفيد-19 عند استخدامها لتطهير اليدين، إلا أن هذا لا يعني أنها فعّالة لتطهير الكمامات. يمكن للبخاخات، وكذلك العطور ذات المحتوى العالي من الكحول، تطهير الكمامات الجراحية، ولكن من المُرجّح جدًا أن تُتلف المادة المصنوعة منها، لأن هذه المادة حساسة للكحول.
لا تغسل الكمامات بالماء البارد
إذا كنت تستخدم كمامة قماشية، فيجب غسلها بعد كل استخدام. أفضل طريقة لتنظيف الكمامة هي غسلها بالماء الدافئ والصابون أو المنظف، لذا فإن الغسالة مكان مناسب لذلك. اتبع تعليمات الشركة المصنعة لتنظيف الكمامات القماشية.
الكمامات ليست سوى خط الدفاع الأول

ارتداء الكمامات بشكل صحيح وتنظيف الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام لا يُجدي نفعًا كبيرًا إن لم تتبع إجراءات وقائية أخرى. لذا، حافظ على مسافة آمنة من الآخرين، وتجنب التجمعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة، واغسل يديك بانتظام، ولا تلمس أنفك أو فمك أو عينيك. إذا كنت ستتواجد في مكان مزدحم لفترة طويلة، فافتح النوافذ لتهوية المكان جيدًا.






